را قرائت نمايد و دستش را بلند كرده و تكبير
گفته و با گزينش و خواندن برخى از دعاها، قنوت بجا آورد، سپس تكبير گفته و ركوع و
دو سجده را به صورتى كه پيش از اين بدان اشاره شد انجام دهد، و بعد از دو سجده به
همان ترتيب بنشيند و تشهّد بجا آورد، و سلام نماز و سه تكبير مستحبّ بعد از نماز،
و تسبيح حضرت زهرا عليها السّلام را بگويد.
تعقيب نماز وتيره
بعد از آن دعايى را كه جدّ سعادتمندم ابو جعفر طوسى- رضوان اللَّه
عليه- ذكر نموده، بخواند. و آن دعا به اين صورت است:
«أمسينا و أمسى الحمد و العظمة و الكبرياء و الجبروت و الحلم و
العلم و الجلال و البهاء و التّقديس و التّعظيم و التّسبيح و التّكبير و التّهليل
و التّمجيد [و التّحميد] و السّماح و الجود و الكرم و المجد و المنّ و الحمد و
الفضل و السّعة، و الحول و القوّة، و الفتق و الرّتق، و اللّيل و النّهار، و
الظّلمات و النّور، و الدّنيا و الآخرة، و الخلق جميعا و الأمر كلّه، و ما سمّيت و
ما لم أسمّ، و ما علمت و ما لم أعلم، و ما كان و ما هو كائن، للَّه ربّ العالمين.
الحمد للَّه الّذى ذهب بالنّهار و جاء باللّيل و نحن في نعمة و
عافية و فضل عظيم، الحمد للَّه الّذى له ما سَكَنَ فِي
اللَّيْلِ وَ النَّهارِ، وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ.
الحمد للَّه الّذى يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ،
وَ يُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ، و يخرج الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ، وَ يُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ
الْحَيِ، و يرزق من يشاء بغير حساب، و
هُوَ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ. اللّهمّ، بك نمسى، و بك
نصبح، و بك نحيى، و بك نموت، و إليك المصير. اللّهمّ، إنّى أعوذ بك أن أذلّ أو
أذلّ، أو أضلّ أو أضلّ، أو أظلم أو أظلم، أو أجهل أو يجهل علىّ. يا مصرّف القلوب و
الأبصار، صلّ على محمّد و آل محمّد [يا: آله]، و ثبّت قلبى على طاعتك و طاعة
رسولك- عليه و آله السّلام- اللّهمّ، لا تُزِغْ قُلُوبَنا
بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنا، وَ هَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً، إِنَّكَ أَنْتَ
الْوَهَّابُ.
اللّهمّ، إنّ لك عدوّا لا يألونى خبالا، حريصا على غيّى [يا:
عينى]، بصيرا بعيوبى، يرانى هو و قبيله من حيث لا أراهم. اللّهمّ، صلّ على محمّد
و آله، [و أعذ منه أنفسنا و أهالينا و أولادنا و إخواننا و ما أغلقت عليه أبوابنا
و أحاطت عليه دورنا. اللّهمّ، صلّ على محمّد و آله]، و حرّمنا عليه كما حرّمت
عليه الجنّة، و باعد بيننا و بينه كما باعدت بين المشرق و المغرب و بين