عبد قيس (راجع كتاب تهذيب الاسرار للخركوشى،
مخطوط برلين شبرنجر 832 ورقة 199**) او من وضع محمد بن واسع (راجع كتاب كشف
المحجوب للهجويرى 111- 112)
5 (10) [و عن بن الحدّاد المصرى]
ج 2*، ل 335*، ق 16، س 4 (انتهى «فيدركك» سطر 8). وردت هذه القطعة
ايضا فى م- كتاب الكواكب الدرية لعبد الرؤوف المناوى (مخطوط بيت التقيب ببغداد)
(انتهى «و تركته» سطر 16). راجع پاسيون 122- 123 و أيضا 762
و عن بن الحدّاد المصرى قال: خرجت فى ليلة مقمرة الى قبر احمد بن
حنبل رحمه اللّه، فرأيت هناك من بعيد رجلا قائما مستقبلا القبلة.
فدنوت منه من غير أن يعلم، فإذا هو الحسين بن منصور و هو يبكى و
يقول: يا من أسكرنى بحبّه، و حيّرنى فى ميادين قربه، انت المنفرد بالقدم، و
المتوحّد بالقيام على مقعد الصدق، قيامك بالعدل لا بالاعتدال، و بعدك بالعزل لا بالاعتزال،
و حضورك بالعلم لا بالانتقال، و غيبتك بالاحتجاب لا بالارتحال. فلا شىء فوقك
فيظلّك، و لا شىء تحتك فيقلّك.
و لا أمامك شىء فيجدك، و لا وراءك شىء فيدركك. أسئلك بحرمة هذه
الترب المقبولة و المراتب المسئولة، أن لا تردّنى الىّ بعد ما اختطفتنى منّى، و لا
ترينى نفسى بعد ما حجبتها عنّى، و أكثر أعدائى فى بلادك،