responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : احاديث و قصص مثنوى المؤلف : فروزانفر، بديع الزمان    الجزء : 1  صفحة : 459

معجم البلدان، ج 5، ص 431 و اين مطلب را مولانا در دفتر سوم مثنوى، نيز آورده است [ص 169 قصص مثنوى‌]

[هم بدو هم نيك را حق آفريد]

781-

چون كه صانع خواست ايجاد بشر

از براى ابتلاى خير و شر

مأخذ آن روايت ذيل است:

انَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمَّا ارَادَ خَلْقَ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ اوْحَى اللَّهُ الَى الارْضِ انِّى خَالِقٌ مِنْكَ خَلْقاً مِنْهُمْ مَنْ يُطِيعُنِى مِنْهُمْ مَنْ يَعْصِينى فَمَنْ اطَاعَنِى مِنْهُمْ ادْخَلْتُهُ الْجَنَّةَ وَ مَنْ عَصَانِى ادْخَلْتُهُ النَّارَ. ثُمَّ بَعَثَ الَيْهَا جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ لِيَأْتِيه بِقَبْضَةٍ مِنْ تُرَابهَا فَلَمَّا اتَاهَا جَبْرِيلُ لِيَقبضَ مِنْهَا الْقَبْضَةَ قَالَتْ لَهُ الارْضُ انِّى اعُوذُ بِعِزَةِ اللَّهَ الَّذِي ارْسَلَكَ انْ تَأْخُذَ مِنِّى شَيئاً يَكُونُ فِيهِ غَداً لِلنَّارِ نَصِيبٌ فَرَجَعَ جَبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ الَى رَبِّهِ وَ لَمْ يَأْخُذْ مِنْهَا شَيئاً وَ قَالَ يَا رَبِّ اسْتَعَاذَتْ بِكَ فَكَرهْتُ انْ اقْدَمَ عَلَيْهَا فَامَر اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِيكَائِيل عَلَيْه السَّلَامُ فَاتَى الارْضَ فَاسْتَعَاذَتْ بِاللَّهِ انْ يَأْخُذَ مِنْهَا شَيئاً فَرَجَعَ الَى رَبِّهِ فَلَمْ يَأْخُذْ مِنْهَا شَيْئاً فَبَعَثَ اللَّهُ تَعَالَى مَلَكَ الْمَوْتَ فَاتَى الَارْضَ فَاْسَتَعاذَتْ بِاللَّهِ انْ يَأْخُذَ مِنْهَا شَيْئاً فَقَالَ مَلَكُ الْمَوتِ وَ انِّى اعُوذُ بِاللَّهِ انْ اعْصِىَ لَهُ امْراً فَقَبَضَ قَبْضَةً مِنْ زَوَايَاهَا الارْبَع مِنْ ادِيمِهَا الاعْلَى وَ مِنْ سَبْخَتِهَا وَ طينِهَا وَ احْمَرهَا وَ اسْوَدِهَا وَ ابْيَضِهَا وَ سَهْلهَا وَ جَبَلهَا و كَذلِكَ كَانَ فِى ذُرِّيَّةِ آدَمَ الطَّيّبُ وَ الخَبِيثُ وَ الصَّالِحُ وَ الطَّالِحُ وَ الجَمِيلُ وَ الْقَبِيحُ وَ لِذَلِكَ اخْتَلَفَتْ صُوَرَهُمْ‌

اسم الکتاب : احاديث و قصص مثنوى المؤلف : فروزانفر، بديع الزمان    الجزء : 1  صفحة : 459
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست