[هست پيغمبر شفيع عاصيان]
439-
«گفت پيغمبر كه روز رستخيز
كَى گذارم مجرمان را اشك ريز
من شفيع عاصيان باشم به جان
تا رهانمشان ز اشكنجه گران
عاصيان وَ اهل كبائر را به جهد
وا رهانم از عتاب نقض عهد
اشاره بدين خبر است: [1]
شَفَاعَتي لأَهْل الكَبَائر من أُمَّتي[1].
مستدرك حاكم، ج 1، ص 69، جامع صغير، ج 2، ص 39، كنوز الحقائق، ص 73
شَفَاعَتي لَاهل الذُّنُوب من امَّتي وَ ان زَنى وَ ان سَرقَ عَلَى رَغم انف ابي الدَّردَاء[2].
جامع صغير، ج 2، ص 39، كنوز الحقائق، ص 73 به حذف ذيل خبر.
[ص 82 احاديث مثنوى]
[صالحان امّتم خود شافعاند]
440-
«صالحان امّتم خود فارغند
از شفاعتهاى من روز گزند
بلكه ايشان را شفاعتها بود
گفتشان چون حكم نافذ مىرود
ظاهراً مبتنى است بر روايت ذيل:
لَيَدخُلَنَّ الجَنَّةَ بشَفَاعَة رَجُلٍ من امَّتي اكثَرُ من بَني تَميمٍ[3].
[2] مستدرك حاكم، ج 1، ص 70
قَالَ رَسُولُ اللَّه 6 مَا منْ أَهْل بَيْتٍ يَدْخُلُ وَاحدٌ منْهُمُ الْجَنَّةَ إلَّا دَخَلُوا أَجْمَعينَ الْجَنَّةَ قيلَ وَ كَيْفَ ذَلكَ قَالَ
______________________________ [1]
قَالَ رَسُولُ اللَّه 6: إنَّمَا شَفَاعَتي لأَهْل الكَبَائر من أُمَّتي.
من لا يحضره الفقيه ج 3 ص 574، وسائل الشيعة ج 15 ص 334،
[2]
قَالَ رَسُولُ اللَّه 6 مَا منْ أَهْل بَيْتٍ يَدْخُلُ وَاحدٌ منْهُمُ الْجَنَّةَ إلَّا دَخَلُوا أَجْمَعينَ الْجَنَّةَ قيلَ وَ كَيْفَ ذَلكَ قَالَ يَشْفَعُ فيهمْ فَيُشَفَّعُ حَتَّى يَبْقَى الْخَادمُ فَيَقُولُ يَا رَبِّ خُوَيْدمَتي قَدْ كَانَتْ تَقيني الْحَرَّ وَ الْقُرَّ فَيُشَفَّعُ فيهَا.
اختصاص شيخ مفيد ص 111، بحار الأنوار ج 8 ص 56،
[1] - شفاعت من( حتى) به كسانى از امتم كه مرتكب گناهان كبيره شدهاند، خواهد رسيد.
[2] - به رغم نظر ابو درداء، شفاعت من به كسانى از امتم كه مرتكب گناهانى چون زنا و سرقت شدهاند خواهد رسيد.
[3] - اكثر قبيله بنى تميم با شفاعت يك نفر از امتم به بهشت وارد خواهند شد.