responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاقتباس من القرآن الکریم المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 369

ثلاث من صانهن الله فلا خوف عليه [1] : (إِنَّ اللهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ)[2] ، (وَأَنَّ اللهَ لا يَهْدِي كَيْدَ الْخائِنِينَ)[3] ، (إِنَّ اللهَ لا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ)[4].

وعن جعفر بن محمد رضي الله عنهما :

عجبت لأربعة يغفلون [5] عن أربعة :

عجبت لمن يبتلى بالغم كيف يذهب عنه أن يقول : (أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ)[6]. والله تعالى يقول : (فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَنَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ)[7].

وعجبت لمن يخاف العدو ، وكيف لا يقول : حسبي الله ونعم الوكيل [8] والله يقول : (فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ)[9].


[1] في الأصل : (خلف عليهن).

[2] التوبة : 120.

[3] يوسف : 52.

[4] يونس : 81.

[5] في الأصل : (يعقلون).

[6] الأنبياء : 87.

[7] نفسها : 88.

[8] من قوله تعالى في سورة آل عمران : 173 (الَّذِينَ قالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزادَهُمْ إِيماناً وَقالُوا حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ).

[9] آل عمران : 174.

اسم الکتاب : الاقتباس من القرآن الکریم المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 369
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست