responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاقتباس من القرآن الکریم المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 363

ولسنا نخاف [1] أن يخيب رجاؤنا

لديك ، ولكن أحسن [2] البر عاجله

ولما أنشد سديف بن ميمون السفّاح [3] قصيدته التي يحرض بها على استئصال بني أمية ، ومنها [4] :

لا يغرنّك ما ترى من رجال

إن تحت الضلوع داء دويّا

فضع السيف ، وارفع السوط حتى

لا ترى فوق ظهرها أمويا [5]

قال : يا سديف (خُلِقَ الْإِنْسانُ مِنْ عَجَلٍ)[6] ثم أمر بقتلهم.

ولأبي تمام قصيدة [7] :

قد كان وعدك لي بحرا فصيّرني

يوم [8] الزماع إلى الضحضاح والوشل [9]

~/div

[1] في الأصل : (بخافل) وفي مجموع شعره : (ولا نحن نخشى).

[2] في الأصل : (أهنا).

[3] سديف بن ميمون قيل : إنه من موالي بني العباس ، شاعر وأديب كان في أيام الأمويين وعند قيام دولة العباسيين توجه نحوهم ، وحرضهم على بني أمية ، ثم إنه والى إبراهيم بن عبد الله بن الحسن حين خرج على المنصور ، فقتل بأمر من المنصور. انظر : الأغاني 4 / 94.

[4] الخبر والأبيات في طبقات الشعراء : 40 ، الأغاني ج 4 / 94 وأولها :

يا بن عم النبي أنت ضياء

استبنا بك اليقين الجليا

[5] روايته في الأغاني ج 4 / 94 :

جرّد السيف وارفع العفو حتى

لا نرى فوق ظهرها أمويا

[6] الأنبياء : 37.

[7] البيتان من قصيدة له طويلة (ديوانه ص 188) مطلعها :

ما لي بعادية الأيام من قبل

لم يثن كيد النوى كيدي ولا حيلي

[8] في الأصل : لوم. والزماع من زمعت بالأمر : إذا أقدمت ، ولم تثن ويريد به الفراق.

[9] في الأصل : (الورشل) والضحضاح : الماء اليسير. والوشل : مثله.

اسم الکتاب : الاقتباس من القرآن الکریم المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 363
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست