فصل
في ضد ذلك
كان الحسن رحمهالله يقول :
لعن الله أقواما أقسم الله فلم يصدقوه. ثم يقرأ : (وَفِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ وَما تُوعَدُونَ (22) فَوَ رَبِّ السَّماءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ ما أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ)[1].
وقال محمود الورّاق :
لقد خّمن الله رزق العباد
.... وابه من رزقه [2]
فلا يشعر القلب خوف المعاش
فيتهم الله في صدقه
ويقطع رزقك بعد الضمان
والهرّ والكلب في رزقه
قال النبي صلىاللهعليهوسلم :
(ما أوحي إليّ أن أجمع المال وأكون من التاجرين ، ولكن أوحي إليّ أن : (فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ (98) وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ)[3].
[1] الذاريات : 22 ، 23.
[2] كذا في الأصل ، والأبيات ليست في ديوانه.
[3] الحجر : 98 ، 99.