responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاقتباس من القرآن الکریم المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 361

فصل

في ضد ذلك

كان الحسن رحمه‌الله يقول :

لعن الله أقواما أقسم الله فلم يصدقوه. ثم يقرأ : (وَفِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ وَما تُوعَدُونَ (22) فَوَ رَبِّ السَّماءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ ما أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ)[1].

وقال محمود الورّاق :

لقد خّمن الله رزق العباد

.... وابه من رزقه [2]

فلا يشعر القلب خوف المعاش

فيتهم الله في صدقه

ويقطع رزقك بعد الضمان

والهرّ والكلب في رزقه

قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

(ما أوحي إليّ أن أجمع المال وأكون من التاجرين ، ولكن أوحي إليّ أن : (فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ (98) وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ)[3].


[1] الذاريات : 22 ، 23.

[2] كذا في الأصل ، والأبيات ليست في ديوانه.

[3] الحجر : 98 ، 99.

اسم الکتاب : الاقتباس من القرآن الکریم المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 361
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست