responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاقتباس من القرآن الکریم المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 357

قال شاعر :

حالان (لا) [1] تحسن الدنيا بغيرهما

.... [2] فيه الجود والولد

زين الحياة هما لو كان غيرهما

كان الكتاب به في ديننا يرد

يعني قوله تعالى : (الْمالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَياةِ الدُّنْيا)[3].

قال ابن عباس : في قوله تعالى : (وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلى قُوَّتِكُمْ)[4] أي مالا إلى مالكم.

وقد اختار قوم من الصالحين الفقر لقوله تعالى : (إِنَّ الْإِنْسانَ لَيَطْغى (6) أَنْ رَآهُ اسْتَغْنى)[5]. وقوله : (وَإِذا أَنْعَمْنا عَلَى الْإِنْسانِ أَعْرَضَ وَنَأى بِجانِبِهِ وَإِذا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعاءٍ عَرِيضٍ)[6] وقوله : (أَنَّما أَمْوالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ)[7].

قال بعض المفسرين في قوله تعالى : (سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ)[8](قال : ما) جددوا [9] لله معصية إلّا جدد لهم نعمة يستدرجهم بها.

وكان يقال : شر الفقراء الذين يسألون الناس إلحافا ، ويأكلون إسرافا [10].


[1] فراغ في الأصل.

[2] فراغ في الأصل.

[3] الكهف : 46.

[4] هود : 52.

[5] العلق : 6 ، 7.

[6] فصلت : 50.

[7] التغابن : 15.

[8] الأعراف : 182.

[9] في الأصل : (ما جدد الله معصية إلا أخذ). وانظر تفسير الآية في تفسير الطبري ج 9 / 135.

[10] إشارة إلى قوله تعالى : (لا يَسْئَلُونَ النَّاسَ إِلْحافاً) البقرة : 273 وقوله : (وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا).

الأعراف : 31.

اسم الکتاب : الاقتباس من القرآن الکریم المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 357
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست