responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاقتباس من القرآن الکریم المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 341

فصل

في الكذب

قال الحسن :

ينبغي للمؤمن أن ينزه دينه عن الكذب فإن الله تعالى قد نسبه إلى من لا يؤمن به فقال : (إِنَّما يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِآياتِ اللهِ)[1]. وقال عز ذكره : (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللهِ الْكَذِبَ)[2].

قال بعض الحكماء :

الكذب بين مهانة الدنيا ، وعذاب الآخرة ، فإن الله تعالى يقول : (وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ بِما كانُوا يَكْذِبُونَ)[3].

فصل

في الحسد

كان الأصمعي إذا أنشد :

إن العرانين تلقاها محسّدة

ولن ترى للئام الناس حسّادا [4]

~/div

[1] النحل : 105.

[2] الصف : 7.

[3] البقرة : 10.

[4] البيت للمغيرة بن حبناء شاعر آل المهلب وقبله :

إلى المهلب قوم إن مدحتهم

كانوا الأكارم آباء وأجدادا

وفي العقد الفريد 2 / 156 إن المنصور قال لسليمان بن معاوية المهلبي : ما أسرع حسد الناس إلى قومك؟ فقال يا أمير المؤمنين ..

والعرانين السادة الأشراف ، الواحد عرنين.

اسم الکتاب : الاقتباس من القرآن الکریم المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 341
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست