responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاقتباس من القرآن الکریم المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 334

الباب التاسع

في ذكر معائب الأخلاق من الخلال ومقابح [1](الأعمال) وذم الغاغة [2] والسقّاط ، والجهال ، وعورات [3] الرجال.

فصل

في ذم الهوى

قال ابن عباس :

الهوى إله معبود ، ثم قرأ (أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ)[4].

وقال ابن طباطبا من أبيات :

سمتني ما محا الهوى من ضميري

فالهوى اليوم حبله منك واهي

بعدما كان لي هواك إلها

طالما قد عبدته كالإله

قيل لبعض الزهاد [5] :

أوصنا.

قال : خالفوا أهواءكم تسلموا من الضلالة فإن الله يقول : (وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَواهُ)[6] ويقول : (وَلا تَتَّبِعِ الْهَوى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللهِ)[7] ويقول :


[1] في الأصل : (مفاتح) وما بين القوسين زيادة ليست في الأصل وقد ذكرت في ثبت الكتاب.

[2] في الأصل : (الفاغة) والغاغة : السقاط من الناس وهو في الأصل شيء يشبه البعوض ولا يعض لضعفه. انظر : القاموس المحيط (غوغ).

[3] في الأصل : (وعوارف) وهو خطأ صوبناه من مقدمة الكتاب.

[4] الجاثية : 23.

[5] في الأصل : (الرهاة).

[6] القصص : 50.

[7] ص : 26.

اسم الکتاب : الاقتباس من القرآن الکریم المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 334
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست