وقال عز ذكره : (أَفَمَنْ
يَعْلَمُ أَنَّما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمى)[2] وقال
تعالى : (إِنَّما
يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ)[3].
لو استغنى عالم عن التعلم مع جلاله مقدارا ، لاستغنى
عن ذلك نجيّ [5] الله موسى.
وقد قال للخضر عليهماالسلام : (هَلْ
أَتَّبِعُكَ عَلى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً)[6].
[1] البيت ليس لعبد الملك بن عبد الرحيم
الحارثي بل هو للسموأل بن عاديا اليهودي من قصيدة مطلعها :
إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه
فكل رداء يرتديه جميل
انظر : ديوان السموأل ص 92 والبيت من شواهد النحو ، حيث
قدم خبر ليس على اسمها. ورواية الشطر الثاني منه : فليس سواء .. وروي منسوبا
للحارثي في مجموع شعره ص 90 نقلا عن شرح حماسة أبي تمام للمرزوقي 1 / 110.