responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاقتباس من القرآن الکریم المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 265

سلي إن جهلت الناس عنا وعنكم

وليس سواء عالم وجهول [1]

وقال عز ذكره : (أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمى)[2] وقال تعالى : (إِنَّما يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ)[3].

فصل

في نكت ذكر العلم

قال ابن عباس :

العلم أكثر من أن يحصى ، فخذوا من كل شيء أحسنه.

قتادة [4] :

لو استغنى عالم عن التعلم مع جلاله مقدارا ، لاستغنى عن ذلك نجيّ [5] الله موسى.

وقد قال للخضر عليهما‌السلام : (هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً)[6].


[1] البيت ليس لعبد الملك بن عبد الرحيم الحارثي بل هو للسموأل بن عاديا اليهودي من قصيدة مطلعها :

إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه

فكل رداء يرتديه جميل

انظر : ديوان السموأل ص 92 والبيت من شواهد النحو ، حيث قدم خبر ليس على اسمها. ورواية الشطر الثاني منه : فليس سواء .. وروي منسوبا للحارثي في مجموع شعره ص 90 نقلا عن شرح حماسة أبي تمام للمرزوقي 1 / 110.

[2] الرعد : 19.

[3] فاطر : 28.

[4] قتادة بن دعامة بن كريز السدوسي يكنى أبا الخطاب. مات سنة سبع عشرة ومائة. انظر : الطبقات : 213 ، وفيات الأعيان 3 / 248.

[5] في الأصل : (يحبى).

[6] الكهف : 66.

اسم الکتاب : الاقتباس من القرآن الکریم المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 265
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست