responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاقتباس من القرآن الکریم المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 249

بالمشركين مرتدا ، واختار علي رضى الله عنه أبا موسى الأشعري حاكما فحكم عليه.

ورئي [1] بعض الظرفاء ... [2] في قرية.

فقيل له [3] : ما تصنع؟

فقال : ما صنع موسى والخضر ، يعني قوله تعالى : (حَتَّى إِذا أَتَيا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَما أَهْلَها)[4].

فصل

في قصة داود عليه‌السلام

لما خطب زياد خطبته البتراء [5] فاستحسنها السامعون. قام إليه رجل وقال [6] :

أشهد أيها الأمير ، أنك قد أوتيت الحكمة وفصل [7] الخطاب.

فقال له : كذبت ، ذلك داود عليه‌السلام.

سئل أبو قرة الهاشمي [8] بين يدي المأمون عن خصمين اختلفا يجوز أن يكون كلاهما محقين؟ فقال : لا ، قيل [9] : فإن [10] أحدهما مدع للباطل لا محالة. قال : بلى. قيل :


[1] في الأصل : (وروى).

[2] كلمة لن نتبين قراءتها.

[3] في الأصل : (فقيل لها).

[4] الكهف : 77.

[5] ذكر الجاحظ في البيان والتبيين 2 / 61 : أن زيادا قدم البصرة واليا لمعاوية ابن أبي سفيان فخطب خطبة بتراء لم يحمد الله فيها ولم يصل على النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، بل قال الحمد لله على أفضاله وإحسانه ، ونسأله المزيد من نعمه وإكرامه ، اللهم كما زدتنا نعما فألهمنا شكرا.

[6] في البيان والتبيين 2 / 65 : أن الذي قام لزياد وقال القول المذكور هو عبيد الله بن الأهتم. وفي ذيل الآمالي 185 أنه صفوان ابن الأهتم.

[7] إشارة إلى قوله تعالى في نبي الله داود : (وَآتَيْناهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطابِ) ص : 20.

[8] ذكره الجاحظ في البيان والتبيين 2 / 104.

[9] في الأصل : (قل).

[10] في الأصل : (فليس .. مدعيا).

اسم الکتاب : الاقتباس من القرآن الکریم المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 249
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست