responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاقتباس من القرآن الکریم المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 155

وقال عبد الله بن الحسن [1] لصديق له : أوصيك بتقوى الله ، فإنه جعل لمن اتقاه المخرج مما يكره ، والرزق من حيث لا يحتسب يعني قوله تعالى : (وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ)[2].

لما قتل محمد بن عبد الله بن الحسن [3] بعث المنصور برأسه إلى أبيه ، وهو في جيشه ، فلما وضع بين يديه قال :

مرحبا ، وأهلا يا أبا القاسم ، أما والله ، لقد كنت من الذين قال الله تعالى (يُوفُونَ بِالنَّذْرِ)[4](وَيَخافُونَ يَوْماً كانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً)[5]. ومن الذين قال جلّ جلاله (الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللهِ وَلا يَنْقُضُونَ الْمِيثاقَ)[6]. فرحمة الله عليك ، وعلى من معك [7].

فصل

في كلام الحسين وولده رضي الله عنهم

جاء رجل إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقال :

أخبرني عن الناس ، وعن أشباه الناس ، وعن النسناس. فقال للحسين :


[1] عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب أمه فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم‌السلام. وقد عده الجاحظ من خطباء بني هاشم وبلغائهم. انظر الطبقات : 258 ، البيان والتبيين 2 / 174 ، 233.

[2] الطلاق : 2 ، 3.

[3] محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب المعروف بالنفس الزكية. أمه هند بنت أبي عبيدة ابن عبد الله قتل سنة خمس وأربعين ومائة. الطبقات : 269.

[4] زيادة ليست في الأصل.

[5] الإنسان : 7.

[6] الرعد : 20.

[7] في الأصل : (معاك).

اسم الکتاب : الاقتباس من القرآن الکریم المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 155
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست