responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاقتباس من القرآن الکریم المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 125

الذُّنُوبَ جَمِيعاً)[1] ، ونحن أهل البيت نقول [2] أرجى آية في كتاب الله تعالى قوله :

(وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى)[3] ، وذلك أنه لما نزلت هذه الآية قال عليه‌السلام لجبريل : يعطيني ربي حتى أرضى؟ قال : نعم. فإني أسأله أن [4] يعطيني حتى أرضى ، وهو أن لا يعذب أمتي بالنار.

فصل

في الصلاة عليه

أول من قال إن الله تعالى ، أمركم بأمر بدأ فيه [5] بنفسه ، وثنى بملائكته ، فقال : (إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً)[6] (الهادي) [7] بن المهدي بن المنصور ، ثم تلفاه الخلفاء ، والخطباء بعده إلى يومنا هذا. وقال بعض الشعراء :

صلّى الإله على ابن آمنة التي

جاءت [8] به سبط البنان كريما

قل للذين رجوا شفاعة أحمد

صلوا عليه وسلموا تسليما

~/div

[1] الزمر : 53.

[2] في الأصل : (يقول).

[3] الضحى : 5.

[4] في الأصل : (عن).

[5] في الأصل : (برأ).

[6] الأحزاب : 65.

[7] في الأصل : (المهدي) وليس في ولد الخليفة المهدي من اسمه المهدي والصواب الهادي. انظر : جمهرة أنساب العرب : 22.

[8] في الأصل : (جارته).

اسم الکتاب : الاقتباس من القرآن الکریم المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 125
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست