اسم الکتاب : رسائل شيخ اشراق المؤلف : شيخ اشراق الجزء : 1 صفحة : 17
فيرتسم مخروط، و الوجود و العرضيّة دريت انهما غير ذاتيّين
للماهيات و الوجود يقع بالتشكيك[1] على الواجب اولى و اوّل[2]
ثمّ على الجوهر ثمّ على القارّ[3] الذات و الغير الاضافىّ منه
اتمّ، و من الكمّ ما لا يتقدّم على جميع الكيف اذ من الكيفيّات علوم، و الحقيقة
اعتبار ذهنىّ فيقال[4] على المقول عليه بعد الوجود و
ان كان مفهومه معقولا قبلهما[5] (8) خاتمة و اشارة و اذا
فهمت[6] انّ الاربعة لها مفهوم و هو
من الكمّ المنفصل فصورتها فى المدرك منك، ان كان جسما[7]
ممتدّا[8] بامتداده فالكمّ المنفصل
صورته تكون طابقت المتّصل هذا محال، فمدركها غير جرمىّ و ليكن هذا لك من البراهين
العرشيّة على وجود النفس
التلويح الثانى فى الكلّى و الجزئى و النهاية و اللّانهاية و
الاعتبارات العينية و الذهنية
(9) و الوجود[9] ينقسم الى
الكلّى و الجزئىّ و قد عرفتهما و ليست الانسانيّة الكلّيّة[10]
معنى واحدا عامّا موجودا بعينه فى الجزئيات فانّ هذا الانسان غير ذاك[11]
[5] قبلهماC :
قبلهاKRS الحقيقة من
حيث هى حقيقة لا من حيث خصوص الفرسية او الحجرية مقولة على تلك الخصوصيات بعد
الوجود و قبل الوجود تسمى مفهوما و مفهوم الخصوصيات المقولة عليها الحقيقة معقول
قبل الحقيقة و الوجودNz