responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صيانة القرآن من التحريف المؤلف : المعرفت، الشيخ محمد هادي    الجزء : 1  صفحة : 228

و لعلّه زعم من قوله «حتّى بلغ» زيادة في قراءة النص! مع وضوح أنّه من كلام الراوي، اختصر من قراءة النبيّ صلّى اللّه عليه و اله للآية!

2- روي عن الإمام الصادق عليه السّلام قال: كان أبي إذا صلّى الوتر قرأ في ثلاثتهنّ بقل هو اللّه أحد، فإذا فرغ منها قال: «كذلك اللّه ربّي».

و سأل ابن المهتدي الإمام الرضا عليه السّلام عن سورة التوحيد فقال: كلّ من قرأ «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ...» و آمن بها فقد عرف التوحيد. فقلت: كيف يقرأها؟ قال: كما يقرأها الناس، و زاد فيه «كذلك اللّه ربّي، كذلك اللّه ربّي».[1]

قال النوري: و في الخبر إيماء إلى كون الذيل من القرآن ... استفادة غريبة!![2]

3- و روي عن الإمام زين العابدين عليه السّلام كان يقول عند ما يقرأ «إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ»: صدق اللّه عزّ و جلّ، أنزل القرآن في ليلة القدر، «وَ ما أَدْراكَ ما لَيْلَةُ الْقَدْرِ» قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله: لا أدري. قال اللّه عزّ و جلّ: «لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ» ليس فيها ليلة القدر. قال لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله: و هل تدري لم هي خير من ألف شهر؟ قال: لا. قال: لأنّها «تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ فِيها بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ». و إذا أذن اللّه عزّ و جلّ بشي‌ء فقد رضيه.

«سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ». يقول تسلّم عليك يا محمّد ملائكتي و روحي بسلامي من أوّل ما يهبطون إلى مطلع الفجر ...[3]

و إنّا لنستغرب كيف زعم المحدّث النوري أنّ جميع ما جاء في كلام الإمام عليه السّلام أجزاء ساقطة من النصّ؟! مع وضوح أنّه توضيح و تفسير لا غير!

*** النوع السادس: روايات وردت بشأن فساطيط تضرب بظهر الكوفة،

أيّام ظهور الحجّة المنتظر- عجّل اللّه فرجه الشريف- لتعليم الناس قراءة القرآن وفق ما جمعه الإمام‌


[1] - تفسير البرهان، ج 4، ص 521، رقم 16 و ص 523، رقم 5.

[2] - فصل الخطاب، ص 349.

[3] - القدر 97: 1- 5. راجع: تفسير البرهان، ج 4، ص 483، رقم 5.

اسم الکتاب : صيانة القرآن من التحريف المؤلف : المعرفت، الشيخ محمد هادي    الجزء : 1  صفحة : 228
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست