responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صيانة القرآن من التحريف المؤلف : المعرفت، الشيخ محمد هادي    الجزء : 1  صفحة : 200

6- أبو علي، الحسن بن عليّ بن محمّد الطبرسي، المعاصر للخواجا نصير الدين الطوسي.

أمّا الكتاب فلا يعدو مراسيل لا أسناد لها، أكثرها تلفيقات من روايات نقلية و احتجاجات عقلية كانت العبرة بذاتها لا بالأسانيد. و من ثمّ فإنّ العلماء يرفضون الأخذ بها كروايات متعبّد بها، و إنّما هو كلام عقلاني و إلّا فلا اعتبار بكونه منقولا. الأمر الذي يحطّ من شأن الكتاب باعتبار كونه سندا لحوادث تاريخية سالفة.

و لعلّه لذلك أخفى المؤلّف اسمه في صدر الكتاب. و يعلّل تأليفه لهذا الكتاب ترغيب أبناء الطائفة في سلوك طريق الحجاج و المجادلة بالتي هي أحسن، فأتى فيه بأنواع الجدل في مختلف شؤون الدين، ناسبا لها إلى عظماء الامّة كلّا أو بعضا ترويجا لهذه الطريقة الحسنة!

قال: و لا نأتي في أكثر ما نورده من الأخبار بأسناده، إمّا لوجود الإجماع عليه أو موافقته لما دلّت العقول إليه، أو لاشتهاره في السير و الكتب.

و عليه فهو أشبه بكتاب كلامي من كونه مصدرا حديثيا أو تاريخيا. و العمدة هي الاستدلال بطريقة العقل لا مجرّد النقل.

و من ذلك احتجاجات مسهبة يذكرها إجابة على أسئلة زنديق يزعم وجود التناقض في القرآن، و هذه المحاورة ينسبها إلى الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام و لعلّها مسائل فرضية لغرض التنبيه على مواضع الحجاج و الجدال الحسن، و إن كان فيه بعض المنقول.

و من ثمّ تفرّد بنقله بهذا التفصيل مع خبط و تخليط غريب.[1]

8- تفسير منسوب إلى الإمام العسكري عليه السّلام‌

هناك تفسير مبتور، فيه تفسير فاتحة الكتاب و آيات متقطّعة من سورة البقرة حتى‌


[1] - كتاب الاحتجاج، ج 1، ص 358- 384. و تجد الحديث مختصرا مسندا في كتاب التوحيد للصدوق، ص 255- 270.

و نقلهما المجلسي في البحار، ج 90، ص 98 و 127- 142.

اسم الکتاب : صيانة القرآن من التحريف المؤلف : المعرفت، الشيخ محمد هادي    الجزء : 1  صفحة : 200
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست