responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التفسير الأثرى الجامع المؤلف : المعرفت، الشيخ محمد هادي    الجزء : 1  صفحة : 309

[1/ 197] و أخرج ابن أبي شيبة و البخاري في تاريخه و ابن الضريس في فضائله و ابن أبي حاتم عن جابر بن زيد قال: اسم اللّه الأعظم، هو: اللّه، أ لا ترى أنّه في جميع القرآن يبدأ به قبل كلّ اسم‌[1].

[1/ 198] و أخرج ابن أبي شيبة و ابن أبي الدنيا في الدعاء عن الشعبي قال: اسم اللّه الأعظم، يا اللّه‌[2].

[1/ 199] و روي عن الإمام أبي عبد اللّه الصادق عليه السّلام قال: «إذا أمّ الرجل القوم، جاء شيطان إلى الشيطان الذي هو قريب إلى الإمام، فيقول: هل ذكر اللّه، يعني: هل قرأ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ؟ فإن قال: نعم، هرب منه. و إن قال: لا، ركب عنق الإمام و دلّى رجليه في صدره، فلم يزل الشيطان إمام القوم حتّى يفرغوا من صلاتهم»[3].

[1/ 200] و في كتاب «جامع الأخبار»: عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «إذا قال المعلّم للصبيّ: قل: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، فقالها الصبيّ، كتب اللّه براءة للصبيّ، و براءة لأبويه، و براءة للمعلّم ...» و ذكر فضائل أخرى كثيرة ...[4].

[1/ 201] و روى الصدوق بإسناده إلى الإمام أبي محمّد الحسن بن عليّ العسكري عليه السّلام قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «من أحزنه أمر تعاطاه، فقال: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، و هو مخلص للّه و يقبل بقلبه إليه، لم ينفكّ من إحدى اثنتين: إمّا بلوغ حاجته في الدنيا، و إمّا يعدّ له عند ربّه و يدّخر لديه.

و ما عند اللّه خير و أبقى للمؤمنين»[5].

فضيلة البسملة و أنّها بركة في الحياة و وقاية من الشرور

[1/ 202] جاء في تفسير الإمام: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌ هو الذي يتألّه إليه عند الحوائج و الشّدائد، كلّ مخلوق. أي أستعين على أموري كلّها باللّه الذي لا تحقّ العبادة إلّا له، المغيث إذا استغيث، و المجيب إذا دعي‌[6].


[1] الدرّ 1: 23- 24؛ المصنّف 7: 58/ 7، كتاب الدعاء( باب في اسم اللّه الأعظم)؛ التاريخ 1: 209/ 658؛ ابن أبي حاتم 1: 25/ 3.

[2] الدرّ 1: 24؛ المصنّف 7: 58، كتاب الدعاء( باب 37).

[3] العيّاشي 1: 34/ 7.

[4] جامع الأخبار: 49؛ البحار 89: 257- 259/ 52.

[5] التوحيد: 232/ 5، باب معنى البسملة 31، و راجع تفسير الإمام: 28/ 9، باب الافتتاح بالتسمية.

[6] تفسير الإمام: 21/ 5.

اسم الکتاب : التفسير الأثرى الجامع المؤلف : المعرفت، الشيخ محمد هادي    الجزء : 1  صفحة : 309
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست