[1/ 197] و
أخرج ابن أبي شيبة و البخاري في تاريخه و ابن الضريس في فضائله و ابن أبي حاتم عن جابر
بن زيد قال: اسم اللّه الأعظم، هو: اللّه، أ لا ترى أنّه في جميع القرآن يبدأ به
قبل كلّ اسم[1].
[1/
198] و أخرج ابن أبي شيبة و ابن أبي الدنيا في الدعاء عن الشعبي قال: اسم اللّه
الأعظم، يا اللّه[2].
[1/
199] و روي عن الإمام أبي عبد اللّه الصادق عليه السّلام قال: «إذا أمّ الرجل
القوم، جاء شيطان إلى الشيطان الذي هو قريب إلى الإمام، فيقول: هل ذكر اللّه،
يعني: هل قرأ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ؟ فإن قال:
نعم، هرب منه. و إن قال: لا، ركب عنق الإمام و دلّى رجليه في صدره، فلم يزل
الشيطان إمام القوم حتّى يفرغوا من صلاتهم»[3].
[1/
200] و في كتاب «جامع الأخبار»: عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «إذا قال
المعلّم للصبيّ: قل: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ،
فقالها الصبيّ، كتب اللّه براءة للصبيّ، و براءة لأبويه، و براءة للمعلّم ...» و
ذكر فضائل أخرى كثيرة ...[4].
[1/
201] و روى الصدوق بإسناده إلى الإمام أبي محمّد الحسن بن عليّ العسكري عليه
السّلام قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «من أحزنه أمر تعاطاه،
فقال: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، و هو مخلص
للّه و يقبل بقلبه إليه، لم ينفكّ من إحدى اثنتين: إمّا بلوغ حاجته في الدنيا، و
إمّا يعدّ له عند ربّه و يدّخر لديه.
فضيلة
البسملة و أنّها بركة في الحياة و وقاية من الشرور
[1/
202] جاء في تفسير الإمام: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ
الرَّحِيمِ هو الذي يتألّه إليه عند الحوائج و الشّدائد، كلّ مخلوق. أي أستعين
على أموري كلّها باللّه الذي لا تحقّ العبادة إلّا له، المغيث إذا استغيث، و
المجيب إذا دعي[6].
[1] الدرّ 1: 23- 24؛ المصنّف 7: 58/ 7، كتاب الدعاء(
باب في اسم اللّه الأعظم)؛ التاريخ 1: 209/ 658؛ ابن أبي حاتم 1: 25/ 3.
[2] الدرّ 1: 24؛ المصنّف 7: 58، كتاب الدعاء( باب 37).