responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 3  صفحة : 89

العوني‌

هو القصر و البئر المعطلة التي‌

متى فتحت تروي الأنام من الشرب‌

فمن دخل القصر المشيد بناؤه‌

فلا ظمأ يلقى هناك و لا تعب.

الناشي‌

هو البئر و القصر المشيد بناؤه‌

و عين إله الخلق و الجنب و الأذن‌

إذا ما اشترى المرء الجنان بحبه‌

غدا رابحا في البعث ما قارن الغبن.

ابن حماد

صاحب البئر التي قد عطلت‌

و هو ذو القصر المشيد المشرف‌

ليس من جوهره جوهرة

مثل من جوهره من خزف.

شاعر

بئر معطلة و قصر مشرف‌

مثل لآل محمد مستطرف‌

فالقصر فضلهم الذي لا يرتقى‌

و البئر علمهم الذي لا ينزف‌

فصل في أنه الصديق و الفاروق و الصدق و الصادق و المعنى بقوله‌ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا

عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ‌ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى‌ وَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَ رُسُلِهِ أُولئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ‌ قَالَ صِدِّيقُ هَذِهِ الْأُمَّةِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ هُوَ الصِّدِّيقُ الْأَكْبَرُ وَ الْفَارُوقُ الْأَعْظَمُ ثُمَّ قَالَ‌ وَ الشُّهَداءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ‌ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَ هُمْ عَلِيٌّ وَ حَمْزَةُ وَ جَعْفَرٌ فَهُمْ صِدِّيقُونَ وَ هُمْ شُهَدَاءُ الرُّسُلِ عَلَى أُمَمِهِمْ قَدْ بَلَّغُوا الرِّسَالَةَ ثُمَّ قَالَ‌ لَهُمْ أَجْرُهُمْ‌ عِنْدَ رَبِّهِمْ عَلَى التَّصْدِيقِ بِالنُّبُوَّةِ وَ نُورُهُمْ‌ عَلَى الصِّرَاطِ.

مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ سُمَيٍّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ‌ فِي قَوْلِهِ‌ وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ الرَّسُولَ فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ‌ يَعْنِي مُحَمَّداً وَ الصِّدِّيقِينَ‌ يَعْنِي عَلِيّاً وَ كَانَ أَوَّلَ مَنْ صَدَّقَهُ‌ وَ الشُّهَداءِ يَعْنِي عَلِيّاً وَ جَعْفَراً وَ حَمْزَةَ وَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ ع النَّبِيُّونَ كُلُّهُمْ صِدِّيقُونَ وَ لَيْسَ كُلُّ صِدِّيقٍ نَبِيّاً وَ الصِّدِّيقُونَ كُلُّهُمْ صَالِحُونَ وَ لَيْسَ كُلُّ صَالِحٍ صِدِّيقاً وَ لَا كُلُّ صِدِّيقٍ شَهِيدٌ وَ قَدْ كَانَ‌

اسم الکتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 3  صفحة : 89
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست