responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 3  صفحة : 80

وَ فِي رِوَايَةِ الْأَصْبَغِ‌ وَ اللَّهِ إِنِّي أَنَا النَّبَأُ الْعَظِيمُ‌ الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ‌ حِينَ أَقِفُ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ فَأَقُولُ هَذَا لِي وَ هَذَا لَكَ الْخَبَرَ.

أَبُو الْمَضَا صَبِيحٌ عَنِ الرِّضَا ع قَالَ عَلِيٌّ ع‌ مَا لِلَّهِ نَبَأٌ أَعْظَمُ مِنِّي.

وَ رُوِيَ‌ أَنَّهُ لَمَّا هَرَبَتِ الْجَمَاعَةُ يَوْمَ أُحُدٍ كَانَ عَلِيٌّ يَضْرِبُ قُدَّامَهُ وَ جَبْرَئِيلُ عَلَى يَمِينِ النَّبِيِّ وَ مِيكَائِيلُ عَنْ يَسَارِهِ فَنَزَلَ‌ قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ أَنْتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ‌.

العوني‌

يا أيها النبأ العظيم كفاك أن‌

سماك ربك في القرآن عظيما

إني لأعلم أن من والاكم‌

والى إله الواحد القيوما

و له‌

هو النبأ العالي العظيم الذي دعا

تطيل البرايا في نبئه اختصامها

فهل يطفئ الكفار أنوار فضله‌

و رب العلى قد مدها و أدامها.

قائل‌

يا من هو النبأ الأعلى العلي و من‌

لم يخف عن علمه غيب و لم يغب.

السوسي‌

إذا نادت صوارمه سيوفا

فليس لها سوى نعم جواب‌

طعام سيوفه مهج الأعادي‌

و فيض دم الرقاب لها شراب‌

و بين سنانه و الدرع صلح‌

و بين البيض و البيض اصطحاب‌[1]

هو النبأ العظيم و فلك نوح‌

و باب الله و انقطع الخطاب‌

فصل في أنه النور و الهدى و الهادي‌

الْوَاحِدِيُّ فِي الْوَسِيطِ وَ فِي أَسْبَابِ النُّزُولِ قَالَ عَطَاءٌ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى‌ أَ فَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ فَهُوَ عَلى‌ نُورٍ مِنْ رَبِّهِ‌ نَزَلَتْ فِي عَلِيٍّ وَ حَمْزَةَ فَوَيْلٌ لِلْقاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ‌ فِي أَبِي جَهْلٍ وَ وَلَدِهِ.

أَبُو جَعْفَرٍ وَ جَعْفَرٌ ع‌ فِي قَوْلِهِ‌ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ يَقُولُ مِنَ الْكُفْرِ إِلَى الْإِيمَانِ يَعْنِي إِلَى الْوَلَايَةِ لِعَلِيٍّ ع.


[1] البيض الأول جمع ابيض: السيف و الثاني واحده بيضة و هي بيضة الحديد.

اسم الکتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 3  صفحة : 80
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست