responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 3  صفحة : 75

و اجتمعوا و اتفقوا

و عاهدوا ثم التقوا

إن مات عنهم و بقوا

أن يهدموا ما قد بنى‌

و له‌

و أنت صراطه الهادي إليه‌

و غيرك ما ينجي الماسكينا

و له‌

علي ذا صراط هدى‌

فطوبى لمن إليه هدى.

الحميري‌

و له صراط الله دون عباده‌

من يهده يرزق تقى و وقارا

في الكتب مسطور مجلي باسمه‌

و بنعته فاسأل به الأحبارا.

العوني‌

إمامي صراط الله منهاج قصده‌

إذا ضل من أخطأ الصواب عن السبل‌

وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ‌ وَ ابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ أَنَا وَسِيلَتُهُ وَ أَنَا وَ وُلْدِي ذُرِّيَّتُهُ.

الصاحب‌

العدل و التوحيد و الإمامة

و المصطفى المبعوث من تهامة

وسيلتي في عرصة القيامة.

ابن الخشاب الكاتب‌

حب علي بن أبي طالب‌

وسيلتي تسعف بالمغفرة

فصل في أنه حبل الله و العروة الوثقى و صالح المؤمنين و الأذن الواعية و النبأ العظيم‌

الْبَاقِرُ ع‌ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى‌ ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ ما ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَ حَبْلٍ مِنَ النَّاسِ‌ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ‌[1].

أَبُو جَعْفَرٍ الصَّائِغُ سَمِعْتُ الصَّادِقَ ع يَقُولُ‌ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى‌ وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً قَالَ نَحْنُ الْحَبْلُ.


[1] كذا في نسختين من نسخنا و في نسخة زاد بعد قوله تعالى: الا بحبل من اللّه، كتاب من اللّه.

اسم الکتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 3  صفحة : 75
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست