responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 3  صفحة : 46

الصاحب‌

و في خصفه للنعل لما أحله‌

بحيث تراءته النجوم الثواقب.

أبو هاشم‌

أ لم تسمعوا قول النبي محمد

غداة علي قاعد يخصف النعلا

فقال عليه بالإمامة سلموا

فقد أمر الرحمن أن تفعلوا كلا

فيها أيها الحبل المتين الذي به‌

تمسكت لا أبغي سوى حبله حبلا.

العبدي‌

لما أتاه القوم في حجراته‌

و الطهر يخصف نعله و يرقع‌

قالوا له إن كان أمر من لنا

خلف إليه في الحوادث نرجع‌

قال النبي خليفتي هو خاصف‌

النعل الزكي العالم المتورع.

الوراق‌

علي الذي قد كان للنعل خاصفا

و في الحرب مقداما إلى كل معلم.

البشنوي‌

خير البرية خاصف النعل الذي‌

شهد النبي بحقه في المشهد

و بعلمه و قضائه و بسيفه‌

شهد الرسول مع الملائك فاشهد.

ابن الحجاج‌

أنا مولاي علي ذو العلاء

ليس مولاي عتيقا و دلاما

أتوالى خاصف النعل الذي‌

لم يكن يأكل أموال اليتاما

فصل في أنه ع الوصي و الولي‌

لا يجوز أن يمضي رسول الله ص بلا وصي لقوله تعالى‌ كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْراً الآيات‌

وَ لِقَوْلِهِ ع‌ مَنْ مَاتَ بِغَيْرِ وَصِيَّةٍ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً.

و قال الله تعالى‌ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ ما لا تَفْعَلُونَ‌ الآية و لأن الأنبياء كلهم مضوا بالوصية و قال الله تعالى‌ فَبِهُداهُمُ اقْتَدِهْ‌

الطَّبَرِيُّ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ‌ أَنَّهُ قَالَ لِأَصْحَابِ الشُّورَى أُنَاشِدُكُمُ اللَّهَ هَلْ‌

اسم الکتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 3  صفحة : 46
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست