responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 3  صفحة : 393

جَنَاحِ جَبْرَئِيلَ وَ عَنْ أُمِّ عُثْمَانَ أُمِّ وَلَدٍ لِعَلِيٍّ ع قَالَتْ كَانَ لآِلِ مُحَمَّدٍ ص وِسَادَةٌ لَا يَجْلِسُ عَلَيْهَا إِلَّا جَبْرَئِيلُ فَإِذَا قَامَ عَنْهَا طَوَيْتُ فَكَانَ إِذَا قَامَ انْتَقَضَ مِنْ زَغَبِهِ فَتَلْقِطُهُ فَاطِمَةُ فَتَجْعَلُهُ فِي تَمَائِمِ‌[1] الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ.

الجماني‌

يا ابن من بيته من الدين و الإسلام‌

بين المقام و المنبرين‌

لك خير البيتين من مسجدي جدك‌

و المنشأين و المسكنين‌

و المساعي من لدن جدك إسماعيل‌

حتى أدرجت في الريطتين‌[2]

حين نيطت بك التمائم ذات الريش‌

من جبرئيل في المنكبين‌

أَبُو هُرَيْرَةَ وَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَ الْحَارِثُ الْهَمْدَانِيُّ وَ أَبُو ذَرٍّ وَ الصَّادِقُ ع‌ أَنَّهُ اصْطَرَعَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ إِيهِ حَسَنُ خُذْ حُسَيْناً فَقَالَتْ فَاطِمَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَ تَسْتَنْهِضُ الْكَبِيرَ عَلَى الصَّغِيرِ فَقَالَ هَذَا جَبْرَئِيلُ يَقُولُ لِلْحُسَيْنِ إِيهاً حُسَيْنُ خُذْ حَسَناً أَوْرَدَهُ السَّمْعَانِيُّ فِي فَضَائِلِهِ‌.

الحميري‌

قال بينا النبي و ابناه و البرة

و الروح ثالث في قرار

إذ دعا شبر شبيرا فقام الطهر

للطاهرات و الأطهار

لصراع فقال أحمد إيه‌

يا حسن شد شدة المغوار

قالت البرة البتولة لما

سمعت قوله بإنكار

أ تجري الكبير و الناس طرا

يقصدون الصغار دون الكبار

قال إن كنت فاعلا إن من يكنف‌

هذا عن الورى متوار

إن جبريل قائل مثل قولي‌

لفتى المجد و الندى و الوقار

فصل في معالي أمورهما ع‌

مُقَاتِلُ بْنُ مُقَاتِلٍ عَنْ مُرَازِمٍ عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع‌ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى‌


[1] التمائم: جمع التميمة: عوذة تعلق على الإنسان.

[2] الريطة: الملاءة إذا كانت قطعة واحدة و نسجا واحدا.

اسم الکتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 3  صفحة : 393
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست