responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 3  صفحة : 324

وَ أَقَلَّهُنَّ صُحْبَةً لِرَسُولِ اللَّهِ قَالَ لِخَصْلَتَيْنِ خَصَّهَا اللَّهُ بِهِمَا إِنَّهَا وَرِثَتْ رَسُولَ اللَّهِ وَ نَسْلُ رَسُولِ اللَّهِ مِنْهَا وَ لَمْ يَخُصَّهَا بِذَلِكَ إِلَّا بِفَضْلِ إِخْلَاصٍ عَرَفَهُ مِنْ نِيَّتِهَا.

و قال المرتضى رضي الله عنه التفضيل هو كثرة الثواب بأن يقع خلاص و يقين و نية صافية و لا يمتنع من أن تكون ع قد فضلت على أخواتها بذلك و يعتمد على أنها ع أفضل نساء العالمين بإجماع الإمامية و على أنه قد ظهر من تعظيم الرسول ص لشأن فاطمة و تخصيصها من بين سائرهن ما ربما لا يحتاج إلى الاستدلال عليه.

مهيار

يا ابنة المختار من كل‌

الأذى روحي فداك‌

يا ابنة المختار إن الله‌

بالفضل اجتباك‌

و ارتضى بعلك للخلق‌

جميعا و ارتضاك‌

و على الأمة جمعا

فضل الله أباك-

الزاهي‌

و بمدح فاطمة البتول تنير لي‌

ظلم القيامة يوم ينفخ صورها

فصل في منزلتها عند الله تعالى‌

صَحِيحِ الدَّارِ قُطْنِيِ‌ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص أَمَرَ بِقَطْعِ لِصٍّ فَقَالَ اللِّصُّ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدَّمْتُهُ فِي الْإِسْلَامِ وَ تَأْمُرُهُ بِالْقَطْعِ فَقَالَ لَوْ كَانَتْ ابْنَتِي فَاطِمَةُ فَسَمِعَتْ فَاطِمَةُ فَحَزِنَتْ فَنَزَلَ جَبْرَئِيلُ ع بِقَوْلِهِ‌ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ‌ فَحَزِنَ رَسُولُ اللَّهِ فَنَزَلَ‌ لَوْ كانَ فِيهِما آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتا فَتَعَجَّبَ النَّبِيُّ مِنْ ذَلِكَ فَنَزَلَ جَبْرَئِيلُ وَ قَالَ كَانَتْ فَاطِمَةُ حَزِنَتْ مِنْ قَوْلِكَ فَهَذِهِ الْآيَاتُ لِمُوَافَقَتِهَا لِتَرْضَى‌[1].

سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ‌ فِي قَوْلِهِ‌ وَ إِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ‌ قَالَ مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا إِذَا قَطَعَ الصِّرَاطَ زَوَّجَهُ اللَّهُ عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ بِأَرْبَعِ نِسْوَةٍ مِنْ‌


[1] الظاهر ان معنى الحديث ان قوله تعالى: لو كان فيهما آلهة اه نزلت لتسلية فاطمة حيث انها حزنت لقوله( ص) لو كانت ابنتى و ذلك انه لا يلزم في شرط لو، تحقّق الجزاء كما انه لا يلزم من قوله تعالى وجود الالهة غيره جلّ جلاله و لا ينافى جلالة من ينسب إليه الحكم في الشرط و الجزاء كما حكم بالحبط على تقدير الاشراك مخاطبا للنبى( ص).

اسم الکتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 3  صفحة : 324
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست