responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 3  صفحة : 299

فصل في لوائه و خاتمه‌

محمد الكسائي في المبتدأ أن أول حرب كانت بين بني آدم ما كان بين شيث و قابيل و ذلك أن الله تعالى أهدى إليه حلة بيضاء و رفعت الملائكة له راية بيضاء فسلسلت الملائكة لقابيل و حملوه إلى عين الشمس و مات فيها و صارت ذريته عبيدا لشيث.

و في الخبر

أَنَّ أَوَّلَ مَنِ اتَّخَذَ الرَّايَاتِ إِبْرَاهِيمُ الْخَلِيلُ ع.

ابْنُ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ وَ سَائِرُ أَهْلِ السِّيَرِ- أَنَّهُ كَانَتْ رَايَةُ قُرَيْشٍ وَ لِوَاؤُهَا جَمِيعاً بِيَدَيْ قُصَيِّ بْنِ كِلَابٍ ثُمَّ لَمْ تَزَلِ الرَّايَةُ فِي يَدَيِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَلَمَّا بَعَثَ النَّبِيُّ ص أَقَرَّهَا فِي بَنِي هَاشِمٍ وَ دَفَعَهَا إِلَى عَلِيٍّ ع فِي أَوَّلِ غَزَاةٍ حُمِلَتْ فِيهَا وَ هِيَ وَدَّانُ فَلَمْ تَزَلْ مَعَهُ وَ كَانَ اللِّوَاءُ يَوْمَئِذٍ فِي عَبْدِ الدَّارِ فَأَعْطَاهُ النَّبِيُّ مُصْعَبَ بْنَ عُمَيْرٍ فَاسْتُشْهِدَ يَوْمَ أُحُدٍ وَ أَخَذَهَا النَّبِيُّ وَ دَفَعَهَا إِلَى عَلِيٍّ ع فَجَمَعَ يَوْمَئِذٍ لَهُ الرَّايَةَ وَ اللِّوَاءَ وَ هُمَا أَبْيَضَانِ وَ ذَكَرَهُ الطَّبَرِيُّ فِي تَارِيخِهِ وَ الْقُشَيْرِيُّ فِي تَفْسِيرِهِ-.

. تَنْبِيهِ الْمُذَكِّرِينَ زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ آبَائِهِ ع‌ كُسِرَتْ زَنْدُ عَلِيٍّ يَوْمَ أُحُدٍ وَ فِي يَدِهِ لِوَاءُ رَسُولِ اللَّهِ ص فَسَقَطَ اللِّوَاءُ مِنْ يَدِهِ فَتَحَامَاهُ الْمُسْلِمُونَ أَنْ يَأْخُذُوهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ فَضَعُوهُ فِي يَدِهِ الشِّمَالِ فَإِنَّهُ صَاحِبُ لِوَائِي فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ فِي رِوَايَةِ غَيْرِهِ- فَرَفَعَهُ الْمِقْدَادُ وَ أَعْطَاهُ عَلِيّاً وَ قَالَ ص أَنْتَ صَاحِبُ رَايَتِي فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ.

الْمَوَاعِظِ وَ الزَّوَاجِرِ عَنِ الْعَسْكَرِيِ‌ أَنَّ مَالِكَ بْنَ دِينَارٍ سَأَلَ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ مَنْ كَانَ صَاحِبُ لِوَاءِ النَّبِيِّ قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ.

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَنْبَلٍ‌ أَنَّهُ لَمَّا سَأَلَ مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ عَنْ ذَلِكَ قَالَ فَنَظَرَ إِلَيَّ فَقَالَ كَأَنَّكَ رَخِيُّ الْبَالِ فَغَضِبْتُ وَ شَكَوْتُ إِلَى الْقُرَّاءِ فَقَالُوا إِنَّكَ سَأَلْتَهُ وَ هُوَ خَائِفٌ مِنَ الْحَجَّاجِ وَ قَدْ لَاذَ بِالْبَيْتِ فَاسْأَلْهُ الْآنَ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ كَانَ حَامِلَهَا عَلِيٌّ كَانَ حَامِلَهَا عَلِيٌّ كَذَا سَمِعْتُهُ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ.

الحميري‌

و حامل راية الإيمان يلقى‌

بها الأعداء ضرغاما كميا-

تَارِيخِ الطَّبَرِيِّ وَ الْبَلاذِرِيِّ وَ صَحِيحَيْ مُسْلِمٍ وَ الْبُخَارِيِ‌ أَنَّهُ لَمَّا أَرَادَ النَّبِيُّ ص‌

اسم الکتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 3  صفحة : 299
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست