responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 3  صفحة : 262

أَعْطَانِي جَوَامِعَ الْكَلِمِ وَ أَعْطَى عَلِيّاً جَوَامِعَ الْكَلَامِ وَ جَعَلَنِيَ نَبِيّاً وَ جَعَلَهُ وَصِيّاً وَ أَعْطَانِي الْكَوْثَرَ وَ أَعْطَاهُ السَّلْسَبِيلَ وَ أَعْطَانِي الْوَحْيَ وَ أَعْطَاهُ الْإِلْهَامَ وَ أَسْرَى بِي إِلَيْهِ وَ فَتَحَ لَهُ أَبْوَابَ السَّمَاوَاتِ وَ الْحُجُبَ.

عَبْدُ الرَّحْمَنِ الْأَنْصَارِيُّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ أُعْطِيتُ فِي عَلِيٍّ تِسْعاً ثَلَاثَةً فِي الدُّنْيَا وَ ثَلَاثَةً فِي الْآخِرَةِ وَ اثْنَتَانِ أَرْجُوهُمَا لَهُ وَ وَاحِدَةً أَخَافُهَا عَلَيْهِ فَأَمَّا الثَّلَاثَةُ الَّتِي فِي الدُّنْيَا فَسَاتِرُ عَوْرَتِي وَ الْقَائِمُ بِأَمْرِ أَهْلِي وَ وَصِيِّي فِيهِمْ وَ أَمَّا الثَّلَاثَةُ الَّتِي فِي الْآخِرَةِ فَإِنِّي أُعْطَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِوَاءَ الْحَمْدِ فَأَدْفَعُهُ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَيَحْمِلُهُ عَنِّي وَ أَعْتَمِدُ عَلَيْهِ فِي مَقَامِ الشَّفَاعَةِ وَ يُعِينُنِي عَلَى مَفَاتِيحِ الْجَنَّةِ وَ أَمَّا اللَّتَانِ أَرْجُوهُمَا لَهُ فَإِنَّهُ لَا يَرْجِعُ مِنْ بَعْدِي ضَالًّا وَ لَا كَافِراً وَ أَمَّا الَّتِي أَخَافُهَا عَلَيْهِ فَغَدْرُ قُرَيْشٍ بِهِ مِنْ بَعْدِي.

الْخَرْكُوشِيُّ فِي شَرَفِ النَّبِيِّ وَ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ مَهْرَوَيْهِ الْقَزْوِينِيُّ وَ اللَّفْظُ لَهُ عَنِ الرِّضَا ع قَالَ النَّبِيُّ ص‌ يَا عَلِيُّ أُعْطِيتَ ثَلَاثاً لَمْ أُعْطَهَا أُعْطِيتَ صِهْراً مِثْلِي وَ أُعْطِيتَ مِثْلَ زَوْجَتِكَ فَاطِمَةَ وَ أُعْطِيتَ مِثْلَ وَلَدَيْكَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ.

المفجع‌

كان مثل النبي زهدا و علما

و سريعا إلى الوغى أحوذيا[1]

فصل في مساواته مع سائر الأنبياء ع‌

سمى الله تعالى سبعة نفر ملكا ملك التدبير ليوسف‌ رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ‌ و ملك الحكم و النبوة لإبراهيم‌ فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً و ملك العزة و القدرة و القوة لداود وَ شَدَدْنا مُلْكَهُ‌ و قوله‌ وَ أَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ و ملك الرئاسة لطالوت‌ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طالُوتَ مَلِكاً و ملك الكنوز لذي القرنين‌ إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ‌ و ملك الدنيا لسليمان رب‌ هَبْ لِي مُلْكاً و ملك الآخرة لعلي‌ وَ إِذا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيماً وَ مُلْكاً كَبِيراً. و قد سمى الله تعالى خمسة نفر صديقين‌ يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ‌ وَ اذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كانَ صِدِّيقاً وَ اذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِسْماعِيلَ إِنَّهُ كانَ صادِقَ الْوَعْدِ وَ أُمُّهُ صِدِّيقَةٌ يعني مريم‌ وَ الَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ وَ صَدَّقَ بِهِ‌ يعني عليا و كذلك قوله تعالى‌ وَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَ رُسُلِهِ أُولئِكَ هُمُ‌


[1] الأحوذي: السريع في كل ما اخذ فيه.

اسم الکتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 3  صفحة : 262
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست