و قد وصف الله صبر أيوب إِنَّا
وَجَدْناهُ صابِراً و قال لِعَلِيٍ الَّذِينَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ و قال وَ
الصَّابِرِينَ فِي الْبَأْساءِ وَ الضَّرَّاءِ وَ حِينَ الْبَأْسِ.
قال في أيوب مَسَّنِيَ
الشَّيْطانُ بِنُصْبٍ وَ عَذابٍ و لعلي نصب من نواصب و عداوة شياطين الإنس و قال
لأيوب ارْكُضْ بِرِجْلِكَ و لعلي بوادي بلقع و غيره و لأيوب إِنَّا
وَجَدْناهُ صابِراً و لعلي وَ جَزاهُمْ بِما صَبَرُوا و قال أيوب إِنَّما
أَشْكُوا بَثِّي وَ حُزْنِي إِلَى اللَّهِ
[1] قدح بالزند: حاول اخراج النار منه و في المثل«
أضئ لي اقدح لك» اى كن لي اكن لك. و الزناد جمع الزند: العود الا على الذي يقتدح
به النار و تقول لمن اعانك« ورت بك زنادى» أي خرجت نارها يعنى قضيت بك حاجتى. و
الزند الورى:
الذي خرجت ناره يعنى: ان يوشع كان
عونا لموسى في أموره و الألفاظ كنايات.