responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 3  صفحة : 252

و ساواه مع يوشع بن نون‌

عَلِيُّ بْنُ مُجَاهِدٍ فِي تَارِيخِهِ مُسْنَداً قَالَ النَّبِيُّ ص عِنْدَ وَفَاتِهِ‌ أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ يُوشَعَ بْنِ نُونٍ مِنْ مُوسَى.

المفجع‌

و له من صفات يوشع عندي‌

رتب لم أكن لهن نسيا

كان هذا لما دعا الناس موسى‌

سابقا قادحا زنادا و ريا[1]

و علي قبل البرية صلى‌

خائفا حيث لا يعاين ريا

كان سبقا مع النبي يصلي‌

ثاني اثنين ليس يخشى ثويا[2]-

و ساواه مع لوط ع و قد ذكره الله في كتابه في ستة و عشرين موضعا و ذكر عليا في كذا موضعا.

المفجع‌

و دعا قومه فآمن لوط

أقرب الناس منه رحما و ريا

و علي لما دعاه أخوه‌

سبق الحاضرين و البدويا

فصل في مساواته مع أيوب و جرجيس و زكريا و يحيى ع‌

ساواه مع أيوب ع فأيوب أصبر الأنبياء و علي أصبر الأوصياء صبر أيوب ثلاث سنين في البلايا و

عَلِيٌّ صَبَرَ فِي الشِّعْبِ مَعَ النَّبِيِّ ثَلَاثَ سِنِينَ ثُمَّ صَبَرَ بَعْدَهُ ثَلَاثِينَ سَنَةً-.

و قد وصف الله صبر أيوب‌ إِنَّا وَجَدْناهُ صابِراً و قال لِعَلِيٍ‌ الَّذِينَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ و قال‌ وَ الصَّابِرِينَ فِي الْبَأْساءِ وَ الضَّرَّاءِ وَ حِينَ الْبَأْسِ‌.

قال في أيوب‌ مَسَّنِيَ الشَّيْطانُ بِنُصْبٍ وَ عَذابٍ‌ و لعلي نصب من نواصب و عداوة شياطين الإنس و قال لأيوب‌ ارْكُضْ بِرِجْلِكَ‌ و لعلي بوادي بلقع و غيره و لأيوب‌ إِنَّا وَجَدْناهُ صابِراً و لعلي‌ وَ جَزاهُمْ بِما صَبَرُوا و قال أيوب‌ إِنَّما أَشْكُوا بَثِّي وَ حُزْنِي إِلَى اللَّهِ‌

وَ قَالَ عَلِيٌ‌ إِلَى كَمْ أُغْضِي الْجُفُونَ عَلَى الْقَذَى.


[1] قدح بالزند: حاول اخراج النار منه و في المثل« أضئ لي اقدح لك» اى كن لي اكن لك. و الزناد جمع الزند: العود الا على الذي يقتدح به النار و تقول لمن اعانك« ورت بك زنادى» أي خرجت نارها يعنى قضيت بك حاجتى. و الزند الورى:

الذي خرجت ناره يعنى: ان يوشع كان عونا لموسى في أموره و الألفاظ كنايات.

[2] الثوى: الموت.

اسم الکتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 3  صفحة : 252
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست