responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 3  صفحة : 202

فليبقين لولاية الهادي أبي‌

حسن علي ذي المناقب تابعا

الْخَطِيبُ فِي الْأَرْبَعِينَ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ الْحُصَيْنِ وَ الزَّمَخْشَرِيُّ فِي رَبِيعِ الْأَبْرَارِ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ وَ السَّمْعَانِيُّ فِي الرِّسَالَةِ الْقَوَامِيَّةِ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ عَنِ الْخُدْرِيِّ وَ يُوسُفُ بْنُ مُوسَى الْقَطَّانُ عَنْ وَكِيعٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَ اللَّفْظُ لِعَائِشَةَ قَالَتْ‌ كَانَ أَبُو بَكْرٍ يُدِيمُ النَّظَرَ إِلَى عَلِيٍّ ع فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ فَقَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ النَّظَرُ إِلَى عَلِيٍّ عِبَادَةٌ.

الْإِبَانَةِ عَنِ ابْنِ بُطَّةَ رَوَى أَبُو صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: رَأَيْتُ مُعَاذاً يُدِيمُ النَّظَرَ إِلَى وَجْهِ عَلِيٍّ فَقُلْتُ لَهُ إِنَّكَ تُدِيمُ النَّظَرَ إِلَيْهِ كَأَنَّكَ لَمْ تَرَهُ فَقَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ النَّظَرُ إِلَى وَجْهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عِبَادَةٌ.

وَ هُوَ أَكْثَرُ فِي الرِّوَايَاتِ‌

وَ فِي رِوَايَةِ عَمَّارٍ وَ مُعَاذٍ وَ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ ص‌ النَّظَرُ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عِبَادَةٌ وَ ذِكْرُهُ عِبَادَةٌ وَ لَا يُقْبَلُ إِيمَانٌ‌[1] إِلَّا بِوَلَايَتِهِ وَ الْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِهِ.

شِيرَوَيْهِ فِي الْفِرْدَوْسِ قَالَتْ عَائِشَةُ قَالَ النَّبِيُ‌ ذِكْرُ عَلِيٍّ عِبَادَةٌ.

الْخَرْكُوشِيُّ فِي شَرَفِ النَّبِيِ‌ أَنَّهُ كَانَ النَّاسُ يُصَلُّونَ وَ أَبُو ذَرٍّ يَنْظُرُ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ فَقَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ النَّظَرُ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عِبَادَةٌ وَ النَّظَرُ إِلَى الْوَالِدَيْنِ بِرَأْفَةٍ وَ رَحْمَةٍ عِبَادَةٌ وَ النَّظَرُ فِي الْمُصْحَفِ عِبَادَةٌ وَ النَّظَرُ إِلَى الْكَعْبَةِ عِبَادَةٌ.

أَبُو ذَرٍّ قَالَ النَّبِيُّ ص‌ مَثَلُ عَلِيٍّ فِيكُمْ أَوْ قَالَ فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ كَمَثَلِ الْكَعْبَةِ الْمَسْتُورَةِ النَّظَرُ إِلَيْهَا عِبَادَةٌ وَ الْحَجُّ إِلَيْهَا فَرِيضَةٌ.

البشنوي‌

خير الوصيين من خير البيوت و من‌

خير القبائل معصوم من الزلل‌

إذا نظرت إلى وجه الوصي فقد

عبدت ربك في قول و في عمل‌

فصل في طاعته و عصيانه ع‌

زِيَادُ بْنُ الْمُنْذِرِ عَنِ الْبَاقِرِ ع‌ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى‌ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ‌


[1] و في نسخة: ايمان عبد.

اسم الکتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 3  صفحة : 202
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست