responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 3  صفحة : 196

خُزَيْمَةُ بْنُ ثَابِتٍ‌

إِذَا نَحْنُ بَايَعْنَا عَلِيّاً فَحَسْبُنَا

أَبُو حَسَنٍ مِمَّا نَخَافُ مِنَ الْفِتَنِ‌

وَجَدْنَاهُ أَوْلَى النَّاسِ بِالنَّاسِ إِنَّهُ‌

أَطَبُّ قُرَيْشٍ بِالْكِتَابِ وَ بِالسُّنَنِ‌

وَ إِنَّ قُرَيْشاً لَا تَشُقُّ غُبَارَهُ‌

إِذَا مَا جَرَى يَوْماً عَلَى ضُمَرِ الْبُدْنِ‌

فَفِيهِ الَّذِي فِيهِمْ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ‌

وَ مَا فِيهِمُ مِثْلُ الَّذِي فِيهِ مِنْ حُسْنٍ‌

وَصِيُّ رَسُولِ اللَّهِ مِنْ دُونِ أَهْلِهِ‌

وَ فَارِسُهُ قَدْ كَانَ فِي سَالِفِ الزَّمَنِ‌

وَ أَوَّلُ مَنْ صَلَّى مِنَ النَّاسِ كُلِّهِمْ‌

سِوَى خَيْرَةِ النِّسْوَانِ وَ اللَّهُ ذُو الْمِنَنِ‌

وَ صَاحِبُ كَبْشِ الْقَوْمِ فِي كُلِّ وَقْعَةٍ

يَكُونُ لَهَا نَفْسُ الشُّجَاعِ لِذِي الذَّقَنِ‌

فَذَاكَ الَّذِي تُثْنِي الْخَنَاصِرُ بِاسْمِهِ‌

إِمَامُهُمْ حَتَّى أَغِيبَ فِي الْكَفَنِ-

عَطِيَّةُ

رَأَيْتُ عَلِيّاً خَيْرَ مَنْ وَطِئَ الْحَصَى‌

وَ أَكْرَمَ خَلْقِ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ أَحْمَدَ

وَصِيَّ رَسُولِ الْمُرْتَضَى وَ ابْنَ عَمِّهِ‌

وَ فَارِسَهُ الْمَشْهُورَ فِي كُلِّ مَشْهَدٍ

تَخَيَّرَهُ الرَّحْمَنُ مِنْ خَيْرِ أُسْرَةٍ

لِأَطْهَرِ مَوْلُودٍ وَ أَطْيَبِ مَوْلِدٍ

إِذَا نَحْنُ بَايَعْنَا عَلِيّاً فَحَسْبُنَا

بِبَيْعَتِهِ بَعْدَ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ

.

فِي نُتَفٍ مِنْ مِزَاحِهِ ع‌

قَصَدَ ع دَارَ أُمِّ هَانِي مُتَقَنِّعاً بِالْحَدِيدِ يَوْمَ الْفَتْحِ وَ قَدْ بَلَغَهُ أَنَّهَا آوَتِ الْحَارِثَ بْنَ هِشَامٍ وَ قَيْسَ بْنَ السَّائِبِ وَ نَاساً مِنْ بَنِي مَخْزُومٍ فَنَادَى أَخْرِجُوا مَنْ آوَيْتُمْ فَجَعَلُوا يَذْرُقُونَ كَمَا تَذْرُقُ الْحُبَارَى خَوْفاً مِنْهُ وَ خَرَجَتْ إِلَيْهِ أُمُّ هَانِي وَ هِيَ لَا تَعْرِفُهُ فَقَالَتْ يَا عَبْدَ اللَّهِ أَنَا أُمُّ هَانِي بِنْتُ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ وَ أُخْتُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ انْصَرِفْ عَنْ دَارِي فَقَالَ ع أَخْرِجُوهُمْ فَقَالَتْ وَ اللَّهِ لَأَشْكُوَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فَنَزَعَ الْمِغْفَرَ عَنْ رَأْسِهِ فَعَرَفَتْهُ فَجَاءَتْ تَشْتَدُّ حَتَّى أَلْزَمَتْهُ فَقَالَتْ فَدَيْتُكَ حَلَفْتُ لَأَشْكُوَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ فَقَالَ لَهَا اذْهَبِي فَبَرِّي قَسَمَكُ فَإِنَّهُ بِأَعْلَى الْوَادِي فَأَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ ص فَقَالَ لَهَا إِنَّمَا جِئْتِ يَا أُمَّ هَانِي تَشْكِينَ عَلِيّاً فَإِنَّهُ أَخَافَ أَعْدَاءَ اللَّهِ وَ أَعْدَاءَ رَسُولِهِ شَكَرَ اللَّهُ لِعَلِيٍّ سَعْيَهُ وَ أَجَرْتُ مَنْ أَجَارَتْ أُمُّ هَانِي لِمَكَانِهَا مِنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ.

وَ سُئِلَ ع عَنْ رَجُلٍ فَقَالَ تُوُفِّيَ الْبَارِحَةَ فَلَمَّا رَأَى جَزَعَ السَّائِلِ قَرَأَ

اسم الکتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 3  صفحة : 196
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست