responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 3  صفحة : 163

فَكَانَتْ شِرَاراً إِذْ أُطِيقَتْ بِوَقْعَةٍ

فَيَا لَيْتَنِي عَرْقَبْتُهُ قَبْلَ ذَالِكَا-

وَ قَالَ عُثْمَانُ بْنُ حُنَيْفٍ‌

شَهِدْتُ الْحُرُوبَ فَشَيَّبَتْنِي‌

فَلَمْ أَرَ يَوْماً كَيَوْمِ الْجَمَلِ‌

أَشَدَّ عَلَى مُؤْمِنٍ فِتْنَةً

وَ أَقْتَلَ مِنْهُمْ لِحَرْقِ بَطَلٍ‌

فَلَيْتَ الظَّعَيِنَةَ فِي بَيْتِهَا

وَ يَا لَيْتَ عَسْكَراً لَمْ يَرْتَحِلْ‌[1]-

ابْنُ حَمَّادٍ

كَلِيمُ شَمْسٍ رَجَعَتْ‌

طَوْعاً لَهُ فِي جَحْفَلٍ‌

مدحي بَابَ خَيْبَرَ

قَتَّالُ أَهْلِ الْجَمَلِ‌

أَنْتَ مُرْدِي كُلِّ طَاغٍ‌

فِي الْقُرُونِ الْأَوَّلِ‌[2]

سل بِهِ يَوْمَ صِفِّينَ وَ يَوْمَ الْجَمَلِ.

مَهْيَارُ

احْتَجَّ قَوْمٌ بَعْدَ ذَاكَ بِهِمُ‌

بِفَاضِحَاتِ رَبِّهَا يَوْمَ الْجَمَلِ‌

فَقِيلَ فِيهِمْ مَنْ لَوَى نَدَامَةً

عِنَانَهُ مِنَ الْمَضَاعِ فَاعْتَزَلَ‌

فَأَسْرَعَ الْعَامِلُ فِي قَنَاتِهِ‌

فَرَدَّ بِالْكَرَّةِ كَرّاً وَ حَمَلَ‌

وَ مِنْهُمْ مَنْ تَابَ بَعْدَ مَوْتِهِ‌

وَ لَيْسَ بَعْدَ الْمَوْتِ لِلْمَرْءِ عَمَلٌ‌

.

فصل في حرب صفين‌

تَفْسِيرِ الْحَسَنِ وَ السُّدِّيِّ وَ وَكِيعٍ وَ الثَّعْلَبِيِّ وَ مُسْنَدِ أَحْمَدَ أَنَّهُ قَالَ الزُّبَيْرُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى‌ وَ اتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً لَقَدْ لَبِثْنَا أَزْمَاناً وَ لَا نَرَى مَنْ أَهْلُهَا فَإِذَا نَحْنُ الْمَعْنِيُّونَ بِهَا.

قَالَ السُّدِّيُ‌ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى‌ فَلا عُدْوانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ‌ نَزَلَتْ فِي حَرْبَيْنِ يَوْمَ صِفِّينَ وَ يَوْمَ الْجَمَلِ فَسَمَّى اللَّهُ أَصْحَابَ الْجَمَلِ وَ صِفِّينَ ظَالِمِينَ ثُمَّ قَالَ‌ وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ‌ بِالنَّصْرِ وَ الْحَقُّ مَعَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ أَصْحَابِهِ.


[1] الظعينة: المرأة ما دامت في الهودج.

[2] قوله مردى من ارداه: اي اهلكه.

اسم الکتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 3  صفحة : 163
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست