responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 3  صفحة : 140

ابن الحجاج‌

فديت فتى دعاه جبرئيل‌

و هم بين الخنادق في انحصار

و عمرا قد سقاه الموت صرفا

ذباب السيف مشحوذ الغرار

دعا أن لا فتى إلا علي‌

و أن لا سيف إلا ذو الفقار-

المرزكي‌

و في الأحزاب جاءتهم جيوش‌

تكاد الشامخات لها تميد[1]

فنادى المصطفى فيه عليا

و قد كادوا بيثرب أن يكيدوا

فأنت لهذه و لكل يوم‌

تذل لك الجبابرة الأسود

فسقي العامري كئوس حتف‌

فهزمت الجحافل و الجنود[2]-

غيره‌

و وقعة الأحزاب إذ طار لها

من خيفة الأبطال عقل البطل‌

و الناس مما نالهم في حيرة

حول رسول الله عند الدلدل‌

و قد بدا عمرو و عمرو بطل‌

تخافه نفس الكمي البطل‌

فذاق من سيف علي ضربة

أنسأه طعم الرحيق السلسل‌

فصل فيما ظهر منه ع في غزاة السلاسل‌

السلاسل اسم ماء

أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ شِبْلٍ الْوَكِيلُ وَ أَبُو الْفَتْحِ الْحَفَّارُ بِإِسْنَادِهِمَا عَنِ الصَّادِقِ ع وَ مُقَاتِلٌ وَ الزَّجَّاجُ وَ وَكِيعٌ وَ الثَّوْرِيُّ وَ السُّدِّيُّ وَ أَبُو صَالِحٍ وَ ابْنُ عَبَّاسٍ‌ أَنَّهُ أَنْفَذَ النَّبِيُّ ص أَبَا بَكْرٍ فِي سَبْعَمِائَةِ رَجُلٍ فَلَمَّا صَارَ إِلَى الْوَادِي وَ أَرَادَ الِانْحِدَارَ فَخَرَجُوا إِلَيْهِ فَهَزَمُوهُ وَ قَتَلُوا مِنَ الْمُسْلِمِينَ جَمْعاً كَثِيراً فَلَمَّا قَدِمُوا عَلَى النَّبِيِّ بَعَثَ عُمَرَ فَرَجَعَ مُنْهَزِماً فَقَالَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ ابْعَثْنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ فَإِنَّ الْحَرْبَ خُدْعَةٌ وَ لَعَلِّي أَخْدَعُهُمْ فَبَعَثَهُ فَرَجَعَ مُنْهَزِماً وَ فِي رِوَايَةٍ أَنَّهُ أَنْفَذَ خَالِداً فَعَادَ كَذَلِكَ فَسَاءَ النَّبِيَّ ذَلِكَ فَدَعَا عَلِيّاً وَ قَالَ أَرْسَلْتُهُ كَرَّاراً غَيْرَ فَرَّارٍ فَشَيَّعَهُ إِلَى مَسْجِدِ الْأَحْزَابِ فَسَارَ بِالْقَوْمِ مُتَنَكِّباً عَنِ الطَّرِيقِ يَسِيرُ بِاللَّيْلِ وَ يَكْمُنُ بِالنَّهَارِ ثُمَّ أَخَذَ عَلَى مَحَجَّةٍ غَامِضَةٍ


[1] ماد ميدا: تحرك و اضطرب.

[2] الجحافل جمع الجحفل: الجيش الكثير.

اسم الکتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 3  صفحة : 140
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست