responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 3  صفحة : 127

يدعو أنا القضم القضاضة الذي‌

يقمي العدو إذا دنا الرحوان‌[1]-

الحميري‌

و له بلاء يوم أحد صالح‌

و المشرفية تأخذ الأدبارا

إذ جاء جبرئيل فنادى معلنا

في المسلمين و أسمع الأبرارا

لا سيف إلا ذو الفقار و لا فتى‌

إلا علي إن عددت فخارا-

نصر بن المنتصر الأنصاري‌

و من ينادي جبرئيل معلنا

و الحرب قد قامت على ساق الورى‌

لا سيف إلا ذو الفقار فاعلموا

و لا فتى إلا علي في الوغى-

و لغيره‌

و سل بأحد يوم أردى طلحة

بصارم مثل الشهاب المشتعل‌

و خلف العبد صوابا جاثما

يبكيه ذو الود بدمع مقتبل‌

فصل في مقامه ع في غزاة خيبر

أَبُو كُرَيْبٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْأَزْدِيُّ فِي أَمَالِيهِمَا وَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ وَ الْعِمَادِيُّ فِي مَغَازِيهِمِا وَ النَّطَنْزِيُّ وَ الْبَلاذِرِيُّ فِي تَارِيخَيْهِمَا وَ الثَّعْلَبِيُّ وَ الْوَاحِدِيُّ فِي تَفْسِيرَيْهِمَا وَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ فِي مُسْنَدَيْهِمَا وَ أَحْمَدُ وَ السَّمْعَانِيُّ وَ أَبُو السَّعَادَاتِ فِي فَضَائِلِهِمْ وَ أَبُو نُعَيْمٍ فِي حِلْيَتِهِ وَ الْأُشْنُهِيُّ فِي اعْتِقَادِهِ وَ أَبُو بَكْرٍ الْبَيْهَقِيُّ فِي دَلَائِلِ النُّبُوَّةِ وَ التِّرْمِذِيُّ فِي جَامِعِهِ وَ ابْنُ مَاجَةَ فِي سُنَنِهِ وَ ابْنُ بُطَّةَ فِي إِبَانَتِهِ مِنْ سَبْعَ عَشْرَةَ طَرِيقاً عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ وَ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ وَ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ وَ بُرَيْدَةَ الْأَسْلَمِيِّ وَ عِمْرَانَ بْنِ الْحُصَيْنِ وَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ أَبِيهِ وَ أبو [أَبِي‌] سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَ جَابِرٍ الْأَنْصَارِيِّ وَ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ وَ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ لَمَّا خَرَجَ مَرْحَبٌ بِرِجْلِهِ بَعَثَ النَّبِيُّ أَبَا بَكْرٍ بِرَايَتِهِ مَعَ الْمُهَاجِرِينَ فِي رَايَةٍ بَيْضَاءَ فَعَادَ يُؤَنِّبُ قَوْمَهُ وَ يُؤَنِّبُونَهُ‌[2] ثُمَّ بَعَثَ عُمَرَ مِنْ بَعْدِهِ فَرَجَعَ يُجَبِّنُ أَصْحَابَهُ وَ يُجَبِّنُونَهُ حَتَّى سَاءَ


[1] تقدم معنى القضم عند ذكر أسمائه( ع) و يقمى العدو من اقمأه: صغره و ذله.

و الرحوان تثنية الرحى و لعلّ المراد من دنو الرحوين تلاقى العسكرين.

[2] انبه تأنيبا: لامه.

اسم الکتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 3  صفحة : 127
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست