responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 3  صفحة : 103

العوني‌

و آية بقية لربنا مرضية

و حجة سنية يصبو إليها العاقل‌

عَلِيُّ بْنُ حَاتِمٍ فِي كِتَابِ الْأَخْبَارِ لِأَبِي الْفَرَجِ بْنِ شَاذَانَ‌ أَنَّهُ نَزَلَ قَوْلُهُ تَعَالَى‌ بَلْ كَذَّبُوا بِالسَّاعَةِ يَعْنِي كَذَّبُوا بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ ع‌ وَ هُوَ الْمَرْوِيُّ عَنِ الرِّضَا ع‌

الْبَاقِرُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى‌ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَ لا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ قَالَ الْيُسْرُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْعُسْرُ فُلَانٌ وَ فُلَانٌ.

هو المقدم في الحسب و النسب و العلم و الأدب و الإيمان و الحرب و الأم و الأب.

العوني‌

و من كشف الهيجاء عن وجه أحمد

و ما زال قدما في الحروب مقدما-

ابن طوطي‌

أقام على عهد النبي محمد

و لم يتغير بعده إذ تغيروا

فصل في أنه المعني بالإنسان و الرجل و الرجال و العبد و العباد و الوالد

جاء في تفسير أهل البيت ع أن قوله‌ هَلْ أَتى‌ عَلَى الْإِنْسانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ يعني به عليا و تقدير الكلام ما أتى على الإنسان زمان من الدهر إلا و كان فيه شيئا مذكورا و كيف لم يكن مذكورا و إن اسمه مكتوب على ساق العرش و على باب الجنة و الدليل على هذا القول قوله‌ إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ نُطْفَةٍ و معلوم أن آدم لم يخلق من النطفة

أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‌ فِي قَوْلِهِ‌ كَلَّا إِنَّها تَذْكِرَةٌ إِلَى قَوْلِهِ‌ سَفَرَةٍ قَالَ الْأَئِمَّةُ كِرامٍ بَرَرَةٍ قُتِلَ الْإِنْسانُ ما أَكْفَرَهُ‌ قَالَ الْإِنْسَانُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ يَقُولُ مَا أَكْفَرَهُ عِنْدَهُمْ حَتَّى قَتَلُوهُ.

وَ قِيلَ مَا الَّذِي فَعَلَ حَتَّى قَتَلُوهُ‌

أَبُو الْحَسَنِ الْمَاضِي‌ أَنَّ وَلَايَةَ عَلِيٍّ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ لِلْعَالَمِينَ 69: 48 وَ إِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ‌ وَ إِنَّ عَلِيّاً لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ وَ إِنَّ وَلَايَتَهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ 69: 50- 51.

المحبرة

أمن على المسكين جاد بقوته‌

و مع اليتيم مع الأسير العاني‌

اسم الکتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 3  صفحة : 103
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست