responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 1  صفحة : 90

و أحلاسها فقال عمر إني و الله لعند وثن من أوثان الجاهلية في معشر من قريش قد ذبح له رجل من العرب عجلا فنحن ننظر قسمه ليقسم لنا منه إذ سمعت من جوف العجل صوتا ما سمعت صوتا قط أنفذ منه و ذلك قبل الإسلام بشهر أو سنة يقول يا لذريح أمر نجيح رجل فصيح يقول لا إله إلا الله و منه حديث الخثعمي و حديث سعد بن عمر و الهذلي‌

فصل في نطق الجمادات‌

وَ إِنْ مِنْ شَيْ‌ءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَ لكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ‌[1]

أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ‌ كُنْتُ أَخْرُجُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ إِلَى أَسْفَلِ مَكَّةَ وَ أَشْجَارِهَا وَ لَا يَمُرُّ بِحَجَرٍ وَ لَا شَجَرٍ إِلَّا قَالَتْ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ أَنَا أَسْمَعُ.

عَلْقَمَةُ وَ ابْنُ مَسْعُودٍ كُنَّا نَجْلِسُ مَعَ النَّبِيِّ ع وَ نَسْمَعُ الطَّعَامَ يُسَبِّحُ وَ رَسُولُ اللَّهِ يَأْكُلُ وَ أَتَاهُ مِكْرَزٌ الْعَامِرِيُّ وَ سَأَلَهُ آيَةً فَدَعَا تِسْعَ حَصَاةٍ فَسَبَّحْنَ فِي يَدِهِ‌ وَ فِي حَدِيثٍ فَوَضَعَهُنَّ عَلَى الْأَرْضِ فَلَمْ يُسَبِّحْنَ وَ سَكَتْنَ ثُمَّ عَادَ وَ أَخَذَهُنَّ فَسَبَّحْنَ.

ابْنُ عَبَّاسٍ قَالَ: قَدِمَ مُلُوكُ حَضْرَمَوْتَ عَلَى النَّبِيِّ ع فَقَالُوا كَيْفَ نَعْلَمُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ فَأَخَذَ كَفّاً مِنْ حَصَى فَقَالَ هَذَا يَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ فَسَبَّحَ الْحَصَى فِي يَدِهِ وَ شَهِدَ أَنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ ص.

النَّبِيُّ ع قَالَ: إِنِّي لَأَعْرِفُ حَجَراً بِمَكَّةَ مَا مَرَرْتُ عَلَيْهِ إِلَّا سَلَّمَ عَلَيَّ.

أَبُو هُرَيْرَةَ وَ جَابِرٌ الْأَنْصَارِيُّ وَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ وَ زَيْنُ الْعَابِدِينَ ع‌ أَنَّ النَّبِيَّ ع كَانَ يَخْطُبُ بِالْمَدِينَةِ إِلَى بَعْضِ الْأَجْذَاعِ فَلَمَّا كَثُرَ النَّاسُ وَ اتَّخَذُوا لَهُ مِنْبَراً وَ تَحَوَّلَ إِلَيْهِ حَنَ‌[2] كَمَا تَحِنُّ النَّاقَةُ فَلَمَّا جَنَ‌[3] إِلَيْهِ وَ الْتَزَمَهُ كَانَ يَئِنُّ أَنِينَ الصَّبِيِّ الَّذِي يَسْكُتُ وَ فِي رِوَايَةٍ فَاحْتَضَنَهُ‌[4] رَسُولُ اللَّهِ ص فَقَالَ لَوْ لَمْ أَحْتَضِنْهُ لَحَنَّ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ فِي رِوَايَةٍ فَدَعَاهُ النَّبِيُّ ص فَأَقْبَلَ يَخُدُّ الْأَرْضَ وَ الْتَزَمَهُ وَ قَالَ عُدْ إِلَى مَكَانِكَ فَمَرَّ كَأَحَدِ الْخَيْلِ.

وَ فِي مُسْنَدِ أَحْمَدَ[5] قَالَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ قَالَ النَّبِيُّ ص‌ اسْكُنْ اسْكُنْ إِنْ تَشَأْ غَرَسْتُكَ فِي الْجَنَّةِ فَيَأْكُلُ مِنْكَ الصَّالِحُونَ‌


[1] الإسراء: 46.

[2] حن: اي صوت عن حزن.

[3] و في بعض النسخ: جاء بدل جن.

[4] من احتضن الصبى: اي جعله في حضنه و رباه او ضمه الى صدره.

[5] و في أكثر النسخ: فى مسند الأنصاريّ عن أحمد و الظاهر هو المختار.

اسم الکتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 1  صفحة : 90
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست