responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 1  صفحة : 86

فصل في الهواتف في المنام أو من الأصنام‌

لَهُمُ الْبُشْرى‌ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا في حديث مازن بن العصفور الطائي إنه لما نحر عتيرة سمع من صنمه‌

بعث نبي من مضر

فدع نحيتا من حجر

ثم نحر يوم آخر نحرة أخرى فسمع منه‌

هذا نبي مرسل‌

جاء بخير منزل‌

أبو عميس قال سمعت قريش في الليل هاتفا على أبي قبيس يقول شعرا

إذا أسلم السعدان يصبح بمكة

محمد لا يخشى خلاف المخالف‌

فلما أصبحوا قال أبو سفيان من السعدان سعد بكر و سعد تميم ثم سمع في الليلة الثانية

أيا سعد سعد الأوس كن أنت ناصرا

و يا سعد سعد الخزرجين غطارف‌[1]

أجيبا إلى داع الهدى و تمنيا

على الله في الفردوس خير زخارف‌

فلما أصبحوا قال أبو سفيان هو سعد بن معاذ و سعد بن عبادة قال تميم الداري أدركني الليل في بعض طرقات الشام فلما أخذت مضجعي قلت أنا الليلة في جوار هذا الوادي فإذا مناد يقول عذ بالله فإن الجن لا تجير أحدا على الله قد بعث نبي الأميين رسول الله و قد صلينا خلفه بالحجون و ذهب كيد الشياطين و رميت بالشهب فانطلق إلى محمد رسول رب العالمين‌[2] سعيد بن جبير قال قال سواد بن قارب نمت على جبل من جبال السراة[3] فأتاني آت و ضربني برجله و قال قم يا سواد بن قارب أتاك رسول من لوي بن غالب فلما استويت أدبر و هو يقول‌

عجبت للجن و أرجاسها

و رحلها العيس بأحلاسها[4]

تهوي إلى مكة تبغي الهدى‌

ما صالحوها مثل أنجاسها


[1] الغطارف جمع غطريف بالكسر: السيّد الشريف و السخى السرى الشاب( ق).

[2] و في بعض النسخ: رسول اللّه.

[3] السراة: اعلى من كل شي‌ء و تضاف الى قبائل و في كل منها قرى و جبال( ق).

[4] الاحلاس- جمع حلس بكسر الحاء المهملة و فتحها: كل ما يوضع على ظهر الدابّة تحت السرج او الرحل.

اسم الکتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 1  صفحة : 86
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست