responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 1  صفحة : 70

غيره‌

محمد خير من يمشي على قدم‌

ممن برئ الله من إنس و من جان‌

هو الذي قدر الله القضاء له‌

ألا يكون له في خلقه ثان‌

هو الذي امتحن الله القلوب به‌

عما تجمجم‌[1] من كفر و إيمان‌

آخر

لبست رداء الفخر في صلب آدم‌

فما تنتهي إلا إليك المفاخر

و لله بدر في السماء منور

و أنت لنا بدر على الأرض زاهر

فصل في حفظ الله تعالى من المشركين و كيد الشياطين‌

جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ‌ إِنَّ النَّبِيَّ ع نَزَلَ تَحْتَ شَجَرَةٍ فَعَلَّقَ بِهَا سَيْفَهُ ثُمَّ نَامَ فَجَاءَ أَعْرَابِيٌّ فَأَخَذَ السَّيْفَ وَ قَامَ عَلَى رَأْسِهِ فَاسْتَيْقَظَ النَّبِيُّ ع فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ مَنْ يَعْصِمُكَ الْآنَ مِنِّي قَالَ اللَّهُ تَعَالَى فَرَجَفَ‌[2] وَ سَقَطَ السَّيْفُ مِنْ يَدِهِ وَ فِي خَبَرٍ آخَرَ أَنَّهُ بَقِيَ جَالِساً زَمَاناً وَ لَمْ يُعَاقِبْهُ النَّبِيُّ ع.

الثُّمَالِيُّ فِي تَفْسِيرِ قَوْلِهِ‌ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ‌ أن القاصد إلى النبي ع كان دعثور بن الحارث فدفع جبرئيل في صدره فوقع السيف من يده فأخذه رسول الله و قام على رأسه فقال ما يمنعك مني فقال لا أحد[3] و أنا أعهد أن لا أقاتلك أبدا و لا أعين عليك عدوا فأطلقه فسئل بعد انصرافه عن حاله قال نظرت إلى رجل طويل أبيض دفع في صدري فعرفت أنه ملك و يقال إنه أسلم و جعل يدعو قومه إلى الإسلام.

حُذَيْفَةُ وَ أَبُو هُرَيْرَةَ جَاءَ أَبُو جَهْلٍ إِلَى النَّبِيِّ ع وَ هُوَ يُصَلِّي لِيَطَأَ عَلَى رَقَبَتِهِ‌


[1] التجمجم: اخفاء الشي‌ء في الصدر.

[2] رجف: تحرك و اضطرب شديدا( ق).

[3] و في بعض النسخ: لا اجد.

اسم الکتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 1  صفحة : 70
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست