الثُّمَالِيُّ فِي
تَفْسِيرِ قَوْلِهِ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ
عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أن القاصد إلى النبي ع كان دعثور بن الحارث فدفع
جبرئيل في صدره فوقع السيف من يده فأخذه رسول الله و قام على رأسه فقال ما يمنعك
مني فقال لا أحد[3] و أنا أعهد
أن لا أقاتلك أبدا و لا أعين عليك عدوا فأطلقه فسئل بعد انصرافه عن حاله قال نظرت
إلى رجل طويل أبيض دفع في صدري فعرفت أنه ملك و يقال إنه أسلم و جعل يدعو قومه إلى
الإسلام.