الفائق إنه لما اعترض
أبو لهب على رسول الله ص عند إظهار الدعوة قال له أبو طالب يا أعور ما أنت و هذا
قال الأخفش الأعور الذي خيب و قيل يا ردي و منه الكلمة العوراء و قال أبن الأعرابي
الذي ليس له أخ من أبيه و أمه.
و كان النبي ص يقرأ
القرآن فقال أبو سفيان و الوليد و عتبة و شيبة للنضر بن الحرث ما يقول محمد فقال
أساطير الأولين مثل ما كنت أحدثكم عن القرون الماضية فنزل وَ مِنْهُمْ مَنْ
يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَ جَعَلْنا عَلى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً الآية[2].
الكلبي قال النضر بن
الحرث و عبد الله بن أمية يا محمد لن نؤمن بك حتى تأتينا بكتاب من عند الله و معه
أربعة أملاك يشهدون عليه أنه من عند الله و إنك رسوله فنزل