responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 1  صفحة : 285

الْوَالِدُ فَرَسُولُ اللَّهِ وَ مَا وَلَدَ يَعْنِي هَؤُلَاءِ الْأَوْصِيَاءَ.

وَ رُوِيَ‌ فِي قَوْلِهِ‌ وَ أُولُوا الْعِلْمِ قائِماً بِالْقِسْطِ هُمُ الْأَئِمَّةُ إِمَاماً بَعْدَ إِمَامٍ.

وَ حُكِيَ فِي قَوْلِهِ‌ وَ عَلاماتٍ وَ بِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ‌ أَنَّهُمُ الْأَئِمَّةُ الِاثْنَا عَشَرَ يُوَضِّحُهُ‌

قَوْلُ النَّبِيِ‌ النُّجُومُ أَمَانٌ لِأَهْلِ السَّمَاءِ وَ أَهْلُ بَيْتِي أَمَانٌ لِأَهْلِ الْأَرْضِ الْخَبَرَ.

فالضال في البرية يهتدي بها و الضال في الدين يهتدي بهم.

و جاء في تفسير قوله تعالى‌ أَ يَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ‌ الآية[1] أن صاحب البستان رسول الله و البستان شريعته و الأشجار الأئمة و الأنهار علوم العلماء و الكبر وصول الرسول ع إلى الله تعالى و الذرية أولاده و النار الفتن و الأيتام الأمة.

أَبُو الْقَاسِمِ الْكُوفِيُّ قَالَ رُوِيَ‌ فِي قَوْلِهِ‌ وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ‌ أَنَّ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مَنْ قَرَنَهُمُ الرَّسُولُ بِالْكِتَابِ وَ أَخْبَرَ أَنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ.

و في اللغة الراسخ هو اللازم الذي لا يزول عن حاله و لن يكون كذلك إلا من طبعه الله على العلم في ابتداء نشوه كعيسى في وقت ولادته‌ قالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتانِيَ الْكِتابَ‌ الآية ف أما من يبقى السنين الكثيرة لا يعلم ثم يطلب العلم فيناله من جهة غيره على قدر ما تجوز أن يناله منه فليس ذلك من الراسخين يقال رسخت عروق الشجر في الأرض و لا يرسخ إلا صغيرا

وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ‌ أَيْنَ الَّذِينَ زَعَمُوا أَنَّهُمُ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ دُونَنَا كَذِباً وَ بَغْياً لَنَا وَ حَسَداً عَلَيْنَا أَنْ رَفَعَنَا اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَ وَضَعَهُمْ وَ أَعْطَانَا وَ حَرَمَهُمْ وَ أَدْخَلَنَا وَ أَخْرَجَهُمْ بِنَا يُسْتَعْطَى الْهُدَى وَ يُسْتَجْلَى الْعَمَى لَا بِهِمْ.

أَبُو الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيُّ وَ أَبُو بَصِيرٍ كِلَاهُمَا عَنِ الصَّادِقِ ع وَ رَوَى الْفَضْلُ بْنُ يَسَارٍ وَ يَزِيدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْعِجْلِيُّ كِلَاهُمَا عَنِ الْبَاقِرِ وَ اللَّفْظُ لِلْكِنَانِيِ‌ نَحْنُ قَوْمٌ فَرَضَ اللَّهُ طَاعَتَنَا لَنَا الْأَنْفَالُ وَ لَنَا صَفْوُ الْمَالِ وَ نَحْنُ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ وَ نَحْنُ الْمَحْسُودُونَ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ‌ أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى‌ ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ‌.

بيت‌

أقول بتوحيد رب العلى‌

و أن الأئمة اثنا عشر

فصل في النصوص الواردة على ساداتنا ع‌

الروايات في هذا الباب نوعان منها المتناقل قبل آدم و منها المروي قبل شرع‌


[1] البقرة 268.

اسم الکتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 1  صفحة : 285
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست