responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 1  صفحة : 280

فصل في الآيات المنزلة فيهم ع‌

تظاهرت الروايات عن النبي ص في قوله‌ اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ‌

أَنَّهُ قَالَ: يَا عَلِيُّ النُّورُ اسْمِي وَ الْمِشْكَاةُ أَنْتَ يَا عَلِيُ‌ مِصْباحٌ الْمِصْباحُ‌ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ‌ الزُّجاجَةُ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ‌ كَأَنَّها كَوْكَبٌ دُرِّيٌ‌ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍ‌ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ مُبارَكَةٍ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ زَيْتُونَةٍ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى‌ لا شَرْقِيَّةٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍ‌ وَ لا غَرْبِيَّةٍ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ يَكادُ زَيْتُها الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍ‌ يُضِي‌ءُ الْقَائِمُ الْمَهْدِيُّ.

كِتَابُ التَّوْحِيدِ عَنِ ابْنِ بَابَوَيْهِ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْبَاقِرِ ع‌ فِي قَوْلِهِ‌ كَمِشْكاةٍ فِيها مِصْباحٌ‌ قَالَ نُورُ الْعِلْمِ فِي صَدْرِ النَّبِيِّ ص‌ الْمِصْباحُ فِي زُجاجَةٍ الزُّجاجَةُ صَدْرُ عَلِيٍّ صَارَ عِلْمُ النَّبِيِّ إِلَى صَدْرِ عَلِيٍّ عَلَّمَ النَّبِيُّ ص عَلِيّاً يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ نُورُ الْعِلْمِ‌ لا شَرْقِيَّةٍ وَ لا غَرْبِيَّةٍ لَا يَهُودِيَّةٍ وَ لَا نَصْرَانِيَّةٍ يَكادُ زَيْتُها يُضِي‌ءُ وَ لَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نارٌ قَالَ يَكَادُ الْعَالِمُ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ يَتَكَلَّمُ بِالْعِلْمِ قَبْلَ أَنْ يُسْأَلَ‌ نُورٌ عَلى‌ نُورٍ أَيْ إِمَامٌ مُؤَيَّدٌ بِنُورِ الْعِلْمِ وَ الْحِكْمَةِ فِي أَثَرِ إِمَامٍ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ذَاكَ مِنْ لَدُنْ آدَمَ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ فَهَؤُلَاءِ الْأَوْصِيَاءُ الَّذِينَ جَعَلَهُمُ اللَّهُ خُلَفَاءَهُ فِي أَرْضِهِ وَ حُجَجَهُ عَلَى خَلْقِهِ لَا تَخْلُو الْأَرْضُ فِي كُلِّ عَصْرٍ مِنْ وَاحِدٍ مِنْهُمْ.

و قالوا الشجرة الرضوان و البيعة للنبي ص و للصحابة لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ‌ و شجرة النور و المباركة و هي الأئمة الاثنا عشر يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ وَ الشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ بنو أمية عن الباقر و ابن المسيب‌ وَ ما جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْناكَ إِلَّا فِتْنَةً الآية الحميري‌

غرست نخيل من سلالة آدم‌

شرفا فطاب بفخر طيب المولد

زيتونة طلعت فلا شرقية

تلقى و لا غربية في المحتد[1]

ما زال يشرق نورها من زيتها

فوق السهول و فوق صم الجلمد[2]

و سراجها الوهاج أحمد و الذي‌

يهدي إلى نهج الطريق لأزهد

الزاهي‌

فهم في الكتاب زيتونة النور

و فيها من غير نار وقود


[1] المحتد كمسجد: الأصل.

[2] الجلمد: الصخر الصلب.

اسم الکتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 1  صفحة : 280
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست