responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 1  صفحة : 255

الدلائل على نبوته قال الله تعالى‌ أَ فَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدى‌ و قال‌ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ‌. أبو تمام الطائي‌

أما سأل القوم الأولى ملكا يكن‌

تسد به الجلى و يطلب به الوتر

فلما رأوا طالوت عدوا سناهم‌

عليه و ما يغني السناء و لا الفخر

و ما ذاك إلا أنهم كرهوا القتا

و هجر وغى يتلوه من بعده هجر

عمى و ارتيابا أوضحت مشكلاته‌

وقيعة يوم النهر إذ ورد النهر

أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع‌

فُرِضَ الْإِمَامَةُ لِي مِنْ بَعْدِ أَحْمَدِنَا

كَالدَّلْوِ عُلِّقَتِ التَّكْرِيبَ وَ الْوَذَمَا[1]

لَا فِي نُبُوَّتِهِ كَانُوا ذَوُو وَرَعٍ‌

وَ لَا رَعَوْا بَعْدَهُ إِلًّا وَ لَا ذِمَماً

لَوْ كَانَ لِي جَابِرٌ سَرْعَانَ أَمْرُهُمْ‌

خَلَّيْتُ قَوْمِي فَكَانُوا أُمَّةً أُمَمَا.

وَ لَهُ ع‌

أَنَا عَلِيٌّ صَاحِبُ الصَّمْصَامَةِ

وَ صَاحِبُ الْحَوْضِ لَدَى الْقِيَامَةِ

أَخُو نَبِيِّ اللَّهِ ذِي الْعَلَامَةِ

قَدْ قَالَ إِذْ عَمَّمَنِي الْعِمَامَةَ

أَنْتَ أَخِي وَ مَعْدِنُ الْكَرَامَةِ

وَ مَنْ لَهُ مِنْ بَعْدِيَ الْإِمَامَةُ

.

فصل في مفسداتها

الاختيار عشرون بمشية الله تعالى‌ يَرْزُقُ مَنْ يَشاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشاءُ إِناثاً وَ يَهَبُ لِمَنْ يَشاءُ الذُّكُورَ وَ يَجْعَلُ مَنْ يَشاءُ عَقِيماً تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ وَ تُعِزُّ مَنْ تَشاءُ وَ تُذِلُّ مَنْ تَشاءُ وَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ ذلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ و يَفْعَلُ ما يَشاءُ وَ اللَّهُ يُضاعِفُ لِمَنْ يَشاءُ وَ لكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشاءُ يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشاءُ وَ لكِنَّ اللَّهَ يَمُنُّ عَلى‌ مَنْ يَشاءُ نَرْفَعُ دَرَجاتٍ مَنْ نَشاءُ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشاءُ وَ رَبُّكَ يَخْلُقُ ما يَشاءُ وَ يَخْتارُ.


[1] كرب الدلو بتشديد الراء: اي جعل عليها الكرب. و الكرب: جبيل يصل رشاء الدلو بالخشبة المعترضة عليها.- الوذم: سيور بين آذان الدلو و الخشبة.

اسم الکتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 1  صفحة : 255
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست