responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 1  صفحة : 168

قَيْسُ بْنُ بَحْرٍ الْأَشْجَعِيُ‌

رَسُولًا يُضَاهِي الْبَدْرَ يَتْلُو كِتَابَهُ‌

وَ لَمَّا أَتَى بِالْحَقِّ لَمْ يَتَلَعْثَمُ‌[1]

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَرْبٍ الْأَسْهُمِيُ‌

فِينَا الرَّسُولُ وَ فِينَا الْحَقُّ نَتْبَعُهُ‌

حَتَّى الْمَمَاتِ وَ نَصْرٍ غَيْرِ مَحْدُودٍ

أَبُو دَهْبَلٍ الْجُمَحِيُ‌

إِنَّ الْبُيُوتَ مَعَادِنُ فَنِجَارُهُ‌

ذَهَبٌ وَ كُلُّ بُيُوتِهِ ضَخْمٌ‌

عَقِمَ النِّسَاءُ فَلَا يَلِدْنَ شَبِيهَهُ‌

إِنَّ النِّسَاءَ بِمِثْلِهِ عُقْمٌ‌

مُتَهَلِّلٌ نَعِمٌ بِلَا مُتَبَاعِدٌ

سِيَّانِ مِنْهُ الْوَفْرُ وَ الْعَدَمُ‌

بَحِيرُ بْنُ أَبِي سَلْمَى‌

إِلَى اللَّهِ وَجْهِي وَ الرَّسُولِ وَ مَنْ يُقِمْ‌

إِلَى اللَّهِ يَوْماً وَجْهَهُ لَا يُخَيَّبُ‌

وَ أَتَى الْأَعْشَى مَكَّةَ فَقَالَتْ قُرَيْشٌ إِنَّ مُحَمَّداً يُحَرِّمُ الْخَمْرَ وَ الزِّنَاءَ فَانْصَرَفَ فَسَقَطَ عَنْ بَعِيرِهِ وَ مَاتَ وَ يُقَالُ إِنَّهُ قَالَ‌

نَبِيٌّ يَرَى مَا لَا يَرَوْنَ وَ ذِكْرُهُ‌

أَغَارَ لَعَمْرِي فِي الْبِلَادِ وَ أَنْجَدَا[2]

وَ مِنْ هُجَاتِهِ ابْنُ الزِّبَعْرَي السَّهْمِيُّ وَ هُبَيْرَةُ بْنُ أَبِي وَهْبٍ الْمَخْزُومِيُّ وَ مُشَافِعُ بْنُ عَبْدِ مَنَافٍ الْجُمَحِيُّ وَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ وَ أُمَيَّةُ بْنُ الصَّلْتِ الثَّقَفِيُّ وَ أَبُو سُفْيَانَ بْنُ أَبِي الْحَرْثِ وَ مِنْ قَوْلِهِ‌

فَأَصْبَحْتُ قَدْ رَاجَعْتُ حِلْمِي وَ رَدَّنِي‌

إِلَى اللَّهِ مَنْ طَرَدْتُ كُلَّ مُطَرَّدٍ[3]

أَصُدُّ وَ أَنْأَى جَاهِلًا عَنْ مُحَمَّدٍ

وَ أُدْعَيَ وَ إِنْ لَمْ أَنْتَسِبْ مِنْ مُحَمَّدٍ

فَضَرَبَ النَّبِيُّ ص يَدَهُ فِي صَدْرِهِ وَ قَالَ مَتَى طَرَدْتَنِي يَا أَبَا سُفْيَانَ.

فصل في أمواله و رقيقه ع‌

أَفْرَاسُهُ الْوَرْدُ أَهْدَاهُ التَّمِيمُ الدَّارِيُّ وَ الطَّرِبُ سُمِّيَ لِتَشَوُّقِهِ وَ حُسْنِ صَهِيلِهِ‌[4] وَ يُقَالُ هُوَ الظَّرِبُ وَ اللَّزَازُ وَ قَدْ أَهْدَاهُ الْمُقَوْقِسُ‌[5] سُمِّيَ بِذَلِكَ لِأَنَّهُ كَانَ مُلْزَزاً مُوثَقاً[6]


[1] يتلعثم: اي يتوقف و لم يتأنى يقال« سألته عن شي‌ء فلم يتلعثم» أي لم يتوقف حتى اجابنى.

[2] اغاروا نجدا: اي ذكره( ص) اتى الغور و النجد و الغور: المطمئن من الأرض و النجد خلافه.

[3] و في بعض النسخ: هدانى هاد غير نفسى و دلنى على اللّه من طردت( الخ)- و صد و نأى عن الشي‌ء: اي اعرض.

[4] الصهيل: صوت الفرس.

[5] المقوقس: جريح بن مينى القبطى و قد عد في الصحابة صاحب مصر و الاسكندرية و لقب لكل من ملكها( ق).

[6] الملزز: المتجمع.- الشديد.- و الموثق: اي المحكم و القوى.

اسم الکتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 1  صفحة : 168
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست