responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 1  صفحة : 154

الصَّبُورِ وَ الْقَلْبِ الشَّكُورِ وَ الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ-

كُنَاهُ أَبُو الْقَاسِمِ وَ أَبُو الطَّاهِرِ وَ أَبُو الطَّيِّبِ وَ أَبُو الْمَسَاكِينِ وَ أَبُو الدُّرَّتَيْنِ وَ أَبُو الرَّيْحَانَتَيْنِ وَ أَبُو السِّبْطَيْنِ.

وَ فِي التَّوْرَاةِ أَبُو الْأَرَامِلِ وَ كَنَّاهُ جَبْرَئِيلُ بِأَبِي إِبْرَاهِيمَ لَمَّا وُلِدَ إِبْرَاهِيمَ وَ إِنَّمَا يُكَنَّى بِأَبِي الْقَاسِمِ بِأَوَّلِ وَلَدٍ يُقَالُ لَهُ الْقَاسِمُ وَ يُقَالُ لَهُ يَقْسِمُ الْجَنَّةَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.

صِفَاتُهُ‌

رَاكِبُ الْجَمَلِ آكِلُ الذِّرَاعِ قَابِلُ الْهَدِيَّةِ مُحَرِّمُ الْمَيْتَةِ حَامِلُ الْهِرَاوَةِ خَاتَمُ النُّبُوَّةِ.

نَسَبُهُ الْعَرَبِيُّ التِّهَامِيُّ الْأَبْطَحِيُّ الْيَثْرِبِيُّ الْمَكِّيُّ الْمَدَنِيِّ الْقُرَشِيُّ الْهَاشِمِيُّ الْمُطَلِّبِيُّ فَهُوَ مِنْ جِهَةِ الْأَبِ هَاشِمِيٌّ وَ مِنْ جِهَةِ الْأُمِّ زُهْرِيٌّ وَ مِنَ الرَّضَاعِ سَعْدِيٌّ- وَ مِنَ الْمِيلَادِ مَكِّيٌّ وَ مِنَ الْإِنْشَاءِ مَدَنِيٌّ.

فصل في نسبه و حليته ع‌

مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ سُمِّيَ بِذَلِكَ لِأَنَّ مُطَّلِباً[1] دَخَلَ مَكَّةَ وَ هُوَ رَدِيفُهُ وَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ اسْمُهُ شَيْبَةُ الْحَمْلِ بْنُ هَاشِمٍ سُمِّيَ بِذَلِكَ لِأَنَّهُ هَشَمَ الثَّرِيدَ لِلنَّاسِ فِي أَيَّامِ الْغَلَاءِ وَ هُوَ عَمْرُو بْنُ عَبْدِ مَنَافٍ سُمِّيَ بِذَلِكَ لِأَنَّهُ عَلَا وَ أَنافَ‌[2] وَ اسْمُهُ الْمُغِيرَةُ بْنُ قُصَيٍّ وَ اسْمُهُ زَيْدٌ أُقْصِيَ عَنْ دَارِ قَوْمِهِ لِأَنَّهُ حُمِلَ مِنْ مَكَّةَ فِي صِغَرِهِ إِلَى بِلَادِ أَزِدْ شَنُوءَةَ فَسُمِّيَ قُصَيّاً وَ يُلَقَّبُ بِالْمُجَمِّعِ لِأَنَّهُ جَمَعَ قَبَائِلَ قُرَيْشٍ بَعْدَ مَا كَانُوا فِي الْجِبَالِ وَ الشِّعَابِ وَ قَسَّمَ بَيْنَهُمْ الْمَنَازِلَ بِالْبَطْحَاءِ ابْنِ كِلَابِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُوَيٍّ بْنِ غَالِبِ بْنِ فِهْرٍ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّضْرِ وَ هُوَ قُرَيْشٌ وَ سُمِّيَ النَّضْرَ لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى اخْتَارَهُ وَ النَّضْرُ النَّضْرَةُ ابْنِ خُزَيْمَةَ وَ إِنَّمَا سُمِّيَ بِذَلِكَ لِأَنَّهُ خَزَمَ نُورَ آبَائِهِ ابْنِ مُدْرِكَةَ لِأَنَّهُمْ أَدْرَكُوا الشَّرَفَ فِي أَيَّامِهِ وَ قِيلَ لِإِدْرَاكِهِ صَيْداً لِأَبِيهِ وَ سُمِّيَ أَخُوهُ طَابِخَةَ لِطَبْخِهِ لِأَبِيهِ ابْنِ إِلْيَاسَ النَّبِيِّ ع وَ سُمِّيَ بِذَلِكَ لِأَنَّهُ جَاءَ عَلَى إِيَاسٍ وَ انْقِطَاعٍ ابْنِ مُضَرَ وَ سُمِّيَ بِذَلِكَ لِأَخْذِهِ بِالْقُلُوبِ وَ لَمْ يَكُنْ يَرَاهُ أَحَدٌ إِلَّا أَحَبَّهُ ابْنِ نِزَارٍ وَ اسْمُهُ عَمْرٌو وَ سُمِّيَ بِذَلِكَ لِأَنَّ مَعَدّاً نَظَرَ إِلَى نُورِ النَّبِيِّ ص فِي وَجْهِهِ فَقَرَّبَ لَهُ قُرْبَاناً عَظِيماً وَ قَالَ لَهُ لَقَدِ اسْتَقْلَلْتَ هَذَا الْقُرْبَانَ وَ إِنَّهُ لَقَلِيلٌ نَزْرٌ وَ يُقَالُ إِنَّهُ اسْمٌ أَعْجَمِيٌّ وَ كَانَ رَجُلًا هَزِيلًا فَدَخَلَ على يَسْتَأْنِفَ‌[3] فَقَالَ هَذَا نِزَارُ بْنُ مَعَدٍّ وَ سُمِّيَ بِذَلِكَ لِأَنَّهُ كَانَ صَاحِبَ حُرُوبٍ وَ غَارَاتٍ عَلَى الْيَهُودِ وَ كَانَ‌


[1] و هو أخو هاشم.

[2] اناف اي ارتفع و اشرف.- و خزم: اي سخر.

[3] و في بعض النسخ: يستاسف.

اسم الکتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 1  صفحة : 154
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست