responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 1  صفحة : 115

يُصَدِّقُونِّي وَ يَسْأَلُكُمْ ابْنُ جُلَنْدَى هَلْ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ مَعَكُمْ بِهَدِيَّةٍ فَقُولُوا لَا فَسَيَقُولُ لَوْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ بَعَثَ مَعَكُمْ بِهَدِيَّةٍ لَكَانَتْ مِثْلَ الْمَائِدَةِ الَّتِي نَزَلَتْ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ وَ عَلَى الْمَسِيحِ فَكَانَ كَمَا قَالَ.

وَ فِي حَدِيثِ حَرِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيِّ وَ عَبْدَةَ بْنِ مُسْهِرٍ لَمَّا قَالَ لَهُ أَخْبِرْنِي عَمَّا أَسْأَلُكَ وَ مَا أَحَرْتُ‌[1] وَ مَا أَبْصَرْتُ يُرِيدُ فِي الْمَنَامِ فَقَالَ ع أَمَّا مَا أَحَرْتَ فَسَيْفُكَ الْحُسَامُ وَ ابْنُكَ الْهُمَامُ وَ فَرَسُكَ عِصَامٌ وَ رَأَيْتَ فِي الْمَنَامِ فِي غَلَسِ‌[2] الظَّلَامِ أَنَّ ابْنَكَ يُرِيدُ الْغَزْلَ فَلَقِيَهُ أَبُو ثُعَلَ عَلَى سَفْحِ الْجَبَلِ مَعَ إِحْدَى نِسَاءِ بَنِي ثُعَلَ فَقَتَلَهُ نَجْدَةُ بْنُ جَبَلٍ ثُمَّ أَخْبَرَهُ بِمَا يَجْرِي وَ مَا يُحِبُّ أَنْ يَعْمَلَ.

قَالَ أَبُو شَهْمٍ‌ مَرَّتْ بِي جَارِيَةٌ بِالْمَدِينَةِ فَأَخَذْتُ بِكَشْحِهَا[3] قَالَ وَ أَصْبَحَ الرَّسُولُ ع يُبَايِعُ النَّاسَ قَالَ فَأَتَيْتُهُ فَلَمْ يُبَايِعْنِي فَقَالَ صَاحِبُ الْخَبَنْدَةِ[4] قُلْتُ وَ اللَّهِ لَا أَعُودُ قَالَ فَبَايَعَنِي.

و أمثلة ذلك كثيرة فصار مخبرات مقاله على ما أخبر به ع‌

فصل في معجزات أفعاله ع‌

مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ سَمِعْتُ جَابِراً يَقُولُ جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ ع يَعُودُنِي وَ أَنَا مَرِيضٌ لَا أَعْقِلُ فَتَوَضَّأَ وَ صَبَّ عَلَيَّ مِنْ وَضُوئِهِ فَعَقَلْتُ الْخَبَرَ-.

وَ شَكَا إِلَيْهِ ع طُفَيْلٌ الْعَامِرِيُّ الْجُذَامَ فَدَعَا بِرَكْوَةٍ ثُمَّ تَفَلَ فِيهَا وَ أَمَرَهُ أَنْ يَغْتَسِلَ بِهِ فَاغْتَسَلَ وَ عَادَ صَحِيحاً-.

وَ أَتَاهُ ع حَسَّانُ بْنُ عَمْرِو الْخُزَاعِيُّ مَجْذُوماً فَدَعَا لَهُ بِمَاءٍ فَتَفَلَ فِيهِ ثُمَّ أَمَرَهُ فَصَبَّهُ عَلَى نَفْسِهِ فَخَرَجَ مِنْ عِلَّتِهِ فَأَسْلَمَ قَوْمُهُ-.

وَ أَتَاهُ ع قَيْسٌ اللَّخْمِيُ‌[5] وَ بِهِ بَرَصٌ فَتَفَلَ عَلَيْهِ فَبَرَأَ-.

أَبُو بَكْرٍ الْقَفَّالُ فِي دَلَائِلِ النَّبِيِ‌ أَنَّ الْبَرَاءَ مُلَاعِبُ الْأَسِنَّةِ كَانَ بِهِ اسْتِسْقَاءٌ


[1] احرت بالمهملة: اي رددت و بالمعجمة: اي تركت وراء ظهرى.

[2] الغلس: ظلمة آخر الليل.- و الغزل- محركة: اللهو مع النساء.

[3] الكشح: ما بين الخاصرة الى الضلع الخلف.

[4] الخبندة- بالخاء المعجمة ثمّ الموحدة و تقديم النون على المهملة ثقيلة الوركين او تامّة القصب يقال« جارية خبندة» أي تارة ممتلئة او ثقيلة الوركين كما في القاموس و في بعض النسخ كنسخة البحار بالجيم و الذال العجمة و قال في البحار: لعله تصحيف الجبذة بمعنى الجذبة.

[5] اللخم بالخاء المعجمة: حى باليمن.

اسم الکتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 1  صفحة : 115
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست