responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسكّن الفؤاد عند فقه الاحبة والاولاد - ط بصيرتي المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 1  صفحة : 69

استئناس به يقع على المحبين كثيرا فيقبل دعاهم [دعاءهم‌] و إن كان في التذكير بنحو ذلك ما يقع منه قلة الأدب لو وقع من غيرهم و لذلك بحث طويل و شواهد من الكتاب و السنة يخرج ذكره عن مناسبة المقام و من لطيف ما اتفق فيه مناجات برخ الأسود الذي أمر الله تعالى لكليمه موسى ع أن يسأله ليستسقي لبني إسرائيل بعد أن قحطوا سبع سنين و خرج موسى ليستسقي لهم في سبعين ألفا فأوحى الله إليه كيف أستجيب لهم و قد أظلت عليهم ذنوبهم و سرائرهم خبيثة يدعونني على غير يقين و يأمنوا مكري ارجع إلى عبد من عبادي يقال له برخ يخرج حتى أستجيب له فسأل عنه موسى ع فلم يعرف فبينما موسى ع ذات يوم يمشي في طريق فإذا هو بعبد أسود بين عينيه تراب من أثر السجود في شملة قد عقدها على عنقه فعرفه موسى بنور الله تعالى فسلم عليه فقال ما اسمك قال اسمي برخ فقال أنت طلبتنا منذ حين أخرج استسق لنا فخرج فقال في كلامه ما هذا كلامه اللهم ما هذا من فعالك و ما هذا من حلمك و ما الذي بدا لك أ نقصت عليك عيونك أم عاندت الرياح عن طاعتك أم نفد

اسم الکتاب : مسكّن الفؤاد عند فقه الاحبة والاولاد - ط بصيرتي المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 1  صفحة : 69
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست