الباب الأول في بيان
الأعواض الحاصلة من موت الأولاد و ما يقرب من هذا المراد
اعلم أن الله سبحانه عدل
كريم و أنه غني مطلق لا يليق بكمال ذاته و جميل صفاته أن ينزل بعبده المؤمن في دار
الدنيا شيئا من البلاء و إن قل ثم لا يعوضه عنه ما يزيد عليه إذ لو لم يعطه شيئا
بالكلية كان له ظالما و لو عوضه بقدره كان عابثا تعالى الله عنهما علوا كبيرا و قد
تظافرت بذلك الأخبار النبوية