اسم الکتاب : مسكّن الفؤاد عند فقه الاحبة والاولاد - ط بصيرتي المؤلف : الشهيد الثاني الجزء : 1 صفحة : 100
بالقضاء و إنما هو طبيعة بشرية و جبلة إنسانية و رحمة رحمية
أوجبية [حبيبية] فلا حرج في إبرازها و لا ضرر في إخراجها ما لم تشتمل على أحوال
تؤذن بالسخط و تنبئ عن الجزع و تذهب بالأجر من شق الثياب و لطم الوجه و ضرب الفخذ
و غيرها و قد ورد البكاء في المصائب عن النبي ص و من قبله ع من لدن آدم ع و بعده
من آله و أصحابه مع رضاهم و صبرهم و ثباتهم فأول من بكى آدم ع على ولده هابيل و
رثاه بأبيات مشهورة و حزن عليه حزنا كثيرا و إن خفي شيء فلا يخفى حال يعقوب ع حيث
بكى حتى ابْيَضَّتْ عَيْناهُ مِنَ الْحُزْنِ على يوسف ع