responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الغمة في معرفة الأئمة ط- القديمة المؤلف : الإربلي، علي بن عيسى    الجزء : 1  صفحة : 74

أجمه‌[1] (الضرغام و الضرغامة الأسد) و بأس كيوان أقدام هممه و اخضرت ربى الأماني من ديم كرمه (الديمة المطر ليس فيه رعد و برق أقله ثلث النهار أو ثلث الليل و أكثره ما بلغ و جمعه ديم) نعم هو أبو الحسن القليل الوسن‌[2] الذي لم يسجد للوثن هو عصرة المنجود (العصرة الملجأ و المنجود المكروب) هو من الذين أحيوا أموات الآمال بحباء الجود هو من الذين‌ سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ هو محارب الكفرة و الفجرة بالتأويل و التنزيل هو الذي مثله مذكور في التوراة و الإنجيل هو الذي كان للمؤمنين وليا حفيا و للرسول بعده وصيا نصره كبيرا و آمن به صبيا هو الذي كان لجنود الحق سندا و لأنصار الدين يدا و عضدا و مددا و لضعفاء المسلمين مجيرا و لصناديد الكافرين مبيرا (الصنديد السيد الشجاع) و لكئوس العطاء على الفقراء [العاجزين‌] مديرا حتى أنزل فيه و في أهل بيته الذين طهرهم الله تطهيرا وَ يُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلى‌ حُبِّهِ مِسْكِيناً وَ يَتِيماً وَ أَسِيراً هو علي العلي الوصي الولي الهاشمي المكي المدني الأبطحي الطالبي الرضي المرضي المنافي القوي الجري اللوذعي‌[3] الأريحي المولوي الصفي الوفي الذي بصره الله حقائق اليقين و رتق به فتوق الدين الذي صدق رسول الله ص و صدق و بخاتمه في الركوع تصدق و اعتصب بالسماحة و الحماسة و تطوق و دقق في علومه و معارفه و حقق و ذكرنا بقتل الوليد بدرا و بقتل عمرو الخندق و مزق من أبناء الحروب ما مزق و غرق في لجة سيفه من أسود الهياج من غرق و حرق بشهاب صارمه من شياطين العراك من حرق‌[4] حتى استوسق الإسلام و اتسق (استوسق اجتمع و اتسق انتظم) هو أطول بني هاشم‌


[1] الاجم بفتحتين جمع الاجمة: مأوى الأسد.

[2] الوسن بفتحتين: النعاس.

[3] اللوذعى: الخفيف الذكى الظريف الذهن، الحديد الفؤاد و اللسان الفصيح كانه يلذع بالنار من ذكائه و توقد خاطره.

[4] الصارم: السيف القاطع.

اسم الکتاب : كشف الغمة في معرفة الأئمة ط- القديمة المؤلف : الإربلي، علي بن عيسى    الجزء : 1  صفحة : 74
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست