responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الغمة في معرفة الأئمة ط- القديمة المؤلف : الإربلي، علي بن عيسى    الجزء : 1  صفحة : 67

نَبِيٌ‌[1] أَلَا مَنْ أَحَبَّكَ حُفَّ بِالْأَمْنِ وَ الْإِيمَانِ وَ مَنْ أَبْغَضَكَ أَمَاتَهُ اللَّهُ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً وَ حُوسِبَ بِعَمَلِهِ فِي الْإِسْلَامِ.

قال العباس عمه رضي الله عنه حين بويع أبو بكر يمدحه عليه أفضل الصلاة و السلام شعر

ما كنت أحسب أن الأمر منصرف‌

عن هاشم ثم منها عن أبي حسن‌

أ ليس أول من صلى لقبلتكم‌

و أعلم الناس بالآثار و السنن‌

و أقرب الناس عهدا بالنبي و من‌

جبريل عون له في الغسل و الكفن‌

من فيه ما في جميع الناس كلهم‌

و ليس في الناس ما فيه من الحسن‌

ما ذا الذي ردكم عنه فنعرفه‌

ها إن بيعتكم من أول الفتن‌

ألقابه ص‌

أمير المؤمنين و يعسوب الدين و المسلمين (اليعسوب ملك النحل و منه قيل للسيد يعسوب) و مبير الشرك و المشركين (البوار الهلاك و المبير المهلك) و قاتل الناكثين و القاسطين و المارقين (نكث الحبل و العهد فانتكث أي نقضه فانتقض و هي إشارة إلى أصحاب الجمل و الزبير بايعاه بالمدينة و نكثا عهده و خرجا عليه و قاتلاه و القسوط الجور و العدول عن الحق قال الله تعالى‌ وَ أَمَّا الْقاسِطُونَ فَكانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَباً و هذه حال معاوية و أصحابه فإنهم عدلوا عن الحق فجاروا عن القصد و طلبوا ما ليس لهم و وسموا غير إبلهم و مروق السهم خروجه عن القوس و هذه صفة الخوارج لأنهم مرقوا عن الإسلام و خرجوا من الدين) و مولى المؤمنين و شبيه هارون و المرتضى و نفس الرسول‌


[1] و في بعض النسخ« لا نبى بعدى» مكان« ليس بعدى نبى».

اسم الکتاب : كشف الغمة في معرفة الأئمة ط- القديمة المؤلف : الإربلي، علي بن عيسى    الجزء : 1  صفحة : 67
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست