responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الغمة في معرفة الأئمة ط- القديمة المؤلف : الإربلي، علي بن عيسى    الجزء : 1  صفحة : 553

وَاجِبِ الْمَغْفِرَةِ إِدْخَالُكَ السُّرُورَ عَلَى أَخِيكَ الْمُسْلِمِ.

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ‌[1] عَنْ أَبِيهِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ع عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ الرَّحِمُ شَجْنَةٌ[2] مِنَ الرَّحْمَنِ عَزَّ وَ جَلَّ مَنْ وَصَلَهَا وَصَلَهُ اللَّهُ وَ مَنْ قَطَعَهَا قَطَعَهُ اللَّهُ تَعَالَى.

وَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ أُمِّهِ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْحُسَيْنِ عَنْ فَاطِمَةَ ع قَالَتْ‌ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ قَالَ بِسْمِ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَ سَهِّلْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ وَ إِذَا خَرَجَ قَالَ مِثْلَ ذَلِكَ إِلَّا أَنَّهُ يَقُولُ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَ سَهِّلْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ وَ فَضْلِكَ.

وَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ فَاطِمَةَ الْكُبْرَى قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ مَا الْتَقَى جُنْدَانِ ظَالِمَانِ إِلَّا تَخَلَّى اللَّهُ عَنْهُمَا وَ لَمْ يُبَالِ أَيُّهُمَا غَلَبَ وَ مَا الْتَقَى جُنْدَانِ ظَالِمَانِ إِلَّا كَانَتِ الدَّبْرَةُ عَلَى أَعْتَاهُمَا.

وَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ عَنْ أَبِيهِ حَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ لِلنِّسَاءِ عَشْرُ عَوْرَاتٍ فَإِذَا تَزَوَّجَتِ الْمَرْأَةُ سَتَرَ الزَّوْجُ عَوْرَةً وَ إِذَا مَاتَتْ سَتَرَ الْقَبْرُ عَشْرَ عَوْرَاتٍ.

" وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَرْبٍ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَسَنِ بْنِ حَسَنٍ لِابْنِهِ مُحَمَّدٍ اسْتَعِنْ عَلَى السَّلَامَةِ بِطُولِ الصَّمْتِ فِي الْمَوَاطِنِ الَّتِي تَدْعُوكَ نَفْسُكَ إِلَى الْكَلَامِ فِيهَا فَإِنَّ الصَّمْتَ حَسَنٌ عَلَى كُلِّ حَالٍ.

" وَ عَنْ زِيَادِ بْنِ الْمُنْذِرِ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَسَنِ بْنِ حَسَنٍ لِابْنِهِ‌ إِيَّاكَ وَ مُعَادَاةَ الرِّجَالِ‌


[1] هو عبد اللّه بن الحسن بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليهما السلام الملقب بالمحض رامه فاطمة بنت الحسين( ع) ترجمه علماء الرجال من العامّة في كتبهم قال ابن حجر- بعد ذكر نسبه- روى عن أبيه و أمه و ابن عم جده اه.

[2] قلت قال الجوهريّ الشجنة عروق الشجر المشتبكة، بينى و بينه شجنة رحم اى قرابة مشتبكة، و في الحديث: الرحم شجنة من اللّه أي الرحم مشتقة من الرحمن، يعنى أنها قرابة من اللّه مشتبكة كاشتباك العروق ه. م.

اسم الکتاب : كشف الغمة في معرفة الأئمة ط- القديمة المؤلف : الإربلي، علي بن عيسى    الجزء : 1  صفحة : 553
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست