قال الشيخ كمال الدين بن
طلحة كان الله عز و علا قد رزقه الله الفطرة الثاقبة في إيضاح مراشد ما يعانيه و
منحه الفطنة الصائبة لإصلاح قواعد الدين و مبانيه و خصه بالجبلة التي ردت لها
أخلاف مادتها بسور العلم و معانيه و مرت له أطباء الاهتداء من نجدي جده و أبيه[1] فجنى بفكرة
منجبة نجاح مقاصد ما يقتفيه و قريحة مصحبة في كل مقام يقف فيه و كان يجلس في مسجد
رسول الله ص و يجتمع الناس حوله فيتكلم بما يشفي غليل السائلين و يقطع حجج
القائلين.